صدر المجلد 13، العدد 1 للعام 2019  من اصدار دار نشر كتب "انتيليكت" وبالترقيم الدولي ISSN 2515- 8538. تصدر المجلة  شبه الفصلية 3 مرّات في السنة ويقع هذا العدد في 117 صفحة من القطع المتوسط. وهو ملف خاص عن الفنان المسرحي الراحل يوسف العاني. يتضمن هذا العدد، مقدمة المحررين الضيفين شيرين اسماعيل الأكاديمية من جامعة كارلتون في كندا وسلام يوسف الأكاديمي من جامعة  ولاية كاليفورنيا في أمريكا. وكذلك قصيدة الفخر للراحل وترجمها  الاستاذ سلام يوسف من العربية  الى الانجليزية. ويتضمن المحتوى المقالات التالية: 1- في استذكار المجد الانساني: اشباح يوسف العاني الأحياء. من تأليف الأكاديمي محسن الموسوي بجامعة كولومبيا في نيويورك، أمريكا. 2- الارث والمصداقية والمرونة: البغدادي الحالم يوسف العاني وعراق ما بعد الكولونيالية. من تأليف الأكاديمي طارق اسماعيل الاستاذ بجامعة كالغري في كندا والمحرر الدائم للمجلة. 3- المقاومة الفكرية ليوسف العاني. من تأليف الأكاديميين تحرير حمدي وتيسير أبو عودة في الجامعة العربية المفتوحة في الاردن. 4- العرض المسرحي للمعارضة  الضمنية  من النساء في مسرحية خيط البريسم ليوسف العاني. من تأليف الأكاديمية هديل عبد الحميد بجامعة لتروب في استراليا. 5- رحلات يوسف العاني المسرحية وعكازه المسرحي. من تأليف الأكاديمي عقيل مهدي من اكاديمية الفنون الجميلة بجامعة بغداد. وترجمها من العربية  الى الانجليزية غياث منهل الكناني، الأكاديمي بجامعة اركنساس في أمريكا. 6- يوسف العاني ومفهوم المسرح الشعبي العراقي. من تأليف فاضل سوداني الأكاديمي بجامعة دهوك. وترجمها من العربية  الى الانجليزية وضاح حسن محي الأكاديمي بجامعة أهل البيت في كربلاء. 7- يوسف العاني:  العامل دون قواعد. من تأليف الأكاديمي المستقل ياسين النصيّر وترجمها من العربية  الى الانجليزية فالح حسن السوداني  الأكاديمي المختص في الترجمة من الفرنسية و الانجليزية الى العربية. 8- ثلاث حلقات من مسرحية "اويلاخ" . أدناه ترجمتي للموجزات: 1- في استذكار المجد الانساني: اشباح يوسف العاني الأحياء. من تأليف الأكاديمي محسن الموسوي بجامعة كولومبيا في نيويورك، أمريكا. ان التزام يوسف العاني لجعل التعبير الفني يلعب دورا رياديا في حملة رفع الوعي الشعبي بوسيلة التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والسياسية في العراق والعالَم العربي الأوسع، يتم تحليله في سياق ذكرياته عن المساهمين الذين شهدهم طوال حياته المهنية. ان جهد العاني طوال هذه الفترة لترويج المسرح والسينما والفنون العراقية عن طريق التعاون والاقرار بالمؤثِرين فكرا واسلوبا، يتم تسليط الضوء عليه عبر عدسة مجلده، شخصيات وذكريات، للعام 1999. وبحث فيه العاني أصواتا على نطاق واسع بوسيلة استذكار المفكرين والفنانين والتربويين العراقيين وغيرهم من العرب. ان التحقيق الدقيق لمقالاته القصيرة لهذه التأثيرات المختلفة، يولّد احساسا بالشعور لتقدير أحسن للمساهمات والمداخلات التي قدمت في الماضي ومدى تأثيرها على التعبير الفني في الحاضر. ان عمق تحليله وتوصيفاته المتدرجة لشخصيات موضوعه، يعرض للعيان النطاق الواسع لصداقات وتعاملات ومراسلات العاني مع المعنيين بالثقافة في أوساط العراقيين والعرب. وباعتماد التصورات الشخصية وتحديد المساهمين وبدقة أشعة الليزر، يسلط العاني الضوء على الفرصة التي سنحت للعراقيين لتكريس وتطوير قابلياتهم في الفنون. وبالرغم عن جهوده التي لا تقهر وممارسته للفكاهة مرارا، يزود المجلد استنتاجا انتقاديا لدور الدولة والسلطة السياسية في طمس التعبير الفني والتطور الاجتماعي عبر الفنون. حقوق الطبع محفوظة للمؤلف بالانجليزية.2 - الارث والمصداقية والمرونة: الحالم البغدادي يوسف العاني وعراق ما بعد الكولونيالية. من تأليف الأكاديمي طارق اسماعيل. ان تأثير يوسف العاني على تطوير المسرح الشعبي ورغبته في  ايصال فنه عبر تعبير مقصود لتفهم شعبي معاصر للبت في كيف  تصور العراقيون أنفسهم. ان تبصر بعض من تفاعله مع فنانين آخرين والأوساط الاجتماعية  لعصر ما قبل الاطاحة بالحكم الملكي يعتمد كوسيلة لدراسة السياق الاجتماعي الذي عمل فيه العاني. ان اعادة النظر في تدمير المجتمع المدني في العراق بصورة عامة – ونخبته المتنورة تظهر من تبصر العاني في سقوط الدولة العراقية سياسيا واجتماعيا ومقارنته بالإطاحة بالحكم الملكي. تم تدوين تأثير العاني بواسطة وقائع عصره مباشرة والعديد من المقابلات الرسمية في الأعوام 1986، 2005، 2007، 2008. حقوق الطبع محفوظة للمؤلف بالإنجليزية. 3- المقاومة الفكرية ليوسف العاني. من تأليف الأكاديميين تحرير حمدي وتيسير أبو عودة. تكمن شخصية يوسف العاني الفكرية، حسب قول نوار في المفتاح" ليس كل الأبواب مسدودة بَعد، ليس كل الأبواب مغلقة. يمكننا البدء مرة اخرى". وهكذا كان الأمر في المسرح الشعبي المجدد. اذ لم يتوانى في المباشرة من جديد تقديم مواضيع وأساليب أدبية جديدة. يركز المقال على المقاومة الفكرية والفنية الموجودة في حياة وأعمال العاني، الأمر الذي، كما يحاور هنا، يعرض بإبراز الفقرات الأكثر أهمية في فكرة إدوارد سعيد عن المثقف. يتم البت بتفصيل في كون المسرح الشعبي للعاني قوة ثورية للتغيير الضروري ومقاومة الكولونيالية. يتم تحليل أعمال العاني  على ضوء المواضيع الهامة السعيدية وما بعد الكولونيالية، مثلا مخاطبة السلطة بإدلاء الحقيقة والانتقاد العلماني، تمثيل المضطهَدين ورفض الاستسلام للتهديد بالموت والدمار. ليس ابتعاد العاني عن التقاليد على صعيد الموضوع فحسب، كما يحاورهنا، بل وعلى صعيد جمالي وخلاق ايضا. الأمر الذي يعرض اسلوب عدم المساومة الذي لربما يوصف على أحسن وجه "اسلوب سعيدي من العهد الاخير". ان الدور السياسي للمسرح الشعبي للعاني في اشعال فتيل المقاومة والتغيير يتجلى في دراسة مسرحيتين طويلتين من مسرحياته، المفتاح(1968) والخرابة(1970). حقوق الطبع محفوظة للمؤلفين. 4- العرض المسرحي للمعارضة  الضمنية  من النساء في مسرحية خيط البريسم ليوسف العاني. من تأليف الأكاديمية هديل عبد الحميد. يقدم هذا المقال عرضا فوقيا للوضع الفكري الذي صاغ المسرح العراقي ابان الحرب العراقية – الايرانية (1980-1988). ويركز على مسرحية خيط البريسم للعاني في العام 1986 ليعكس كيف ناضل العاملون في المسرح تحت وطأة استبداد حكم البعث السابق للتعبير عن آرائهم ضد الحرب وذلك بصورة غير مباشرة وفي أحيان كثيرة باستخدام الشخصيات النسائية لتمثيل الأدوار المسرحية. يدرس هذا المقال المسرحية كمثال على 1) الابتعاد المتعمد من الخطاب الحربي السائد في حينه و2) صياغة مؤلفي المسرحيات للتعبير عن النساء العراقيات المعارضات. حقوق الطبع محفوظة للمؤلفة.5- رحلات يوسف العاني المسرحية وعكازه المسرحي. من تأليف الأكاديمي عقيل مهدي بالعربية وترجمها الى الانجليزية غياث منهل الكناني. في تدوين ملف عن تطور العاني كممثل وكاتب مسرحي عبر خبرته المعاصرة في المسرح العراقي، يحلل عقيل مهدي دور الفولكلور والواقعية المسرحية من النمط الذي طوّره بيرتولت بريخت ،جنبا الى جنب الأفكار الاجتماعية والسياسية التقدمية التي اثرت بمجموعها على أعمال العاني الفنية. ان تناغم التجربة بين التعبير الشعبي الأصلي والواضح للعيان في فنّي الكتابة والاخراج للعاني، تجمع ميّزتي  الاصالة والمنحى الشعبي، الذي يجسد جوهر تجربة الفرد العراقي، وفّر امكانية التعبير المسرحي العراقي في أن يتقدم. الربط بالتزام العاني بأن يشهد هكذا التزامات تصورية يتم تعبيرها عبر لهجة عراقية متداولة، زوّد المسرح باحترام  فكري من قِبل المتنورين العراقيين. في الوقت الذي أدت جهوده لتطوير الفرق المسرحية العراقية  مهنيا وقدرات الاخراج والانتاج، أدت الى التطور الى آفاق عظيمة ليس للعاني فحسب، بل للفنون العراقية  بصورة عامة وللمسرح بالأخص. وبامتداد جذوره في عمق الثقافة العراقية  الناشئة، ساعد العاني العاملين في المسرح العراقي الذين خلفوه، التمتع بآفاق ضخمة. امتنان المسرح العراقي المعاصر للعاني بفضل كفاءته الهائلة وجهوده الكبيرة لتصعيد الشكل الفني الى قمته، يربط الفنان بمجتمعه. حقوق الطبع محفوظة لكل من المؤلف والمترجم. 6 - يوسف العاني ومفهوم المسرح الشعبي العراقي. من تأليف فاضل سوداني بالعربية وترجمها الى الانجليزية وضاح حسن محي. يحلل هذا البحث كيف زوّد العاني تعديلا وتعميما شعبيا فريدا من نوعه في داخل أوساط العراقيين المعنيين بالمسرح لمفاهيم بيرتولت بريخت. وذلك بالبحث عن العاني عبر جهوده الخلاقة والتأثيرات الفكرية على أعماله الفنية في سياقها المعاصر، اجتماعية – سياسية وأيضا الأدوار التي قدّمها زملاؤه. يحلل المقال مسرحياته، المفتاح، الخرابة والجومة، لمواضيعها واستخدامها الفعال للمسرح التاريخي والتطوير الروتيني لشخصية عراقية شعبية. وكذلك لتركيزه على عَرض شخصيات شهدت الحياة اليومية الواقعية للعراقيين من الطبقات الاجتماعية المختلفة. ان قابلية العاني لتسخير حكايات تقاليدية وشعبية معروفة جيدا ويفهمها جميع العراقيين، يتم تحليلها. انها تعكس الاسلوب الفعال الذي مارسه لاحقا لتوزيع الأدوار واختيار المواضيع، بحيث أصبح تحديا للأفكار التقليدية والعادات الاجتماعية. حقوق الطبع محفوظة لكل من المؤلف والمترجم. 7- يوسف العاني:  العامل دون قواعد. من تأليف الأكاديمي المستقل ياسين النصيّر بالعربية وترجمها الى الانجليزية فالح حسن السوداني. يتم تحليل تطور العاني الخلاق في سياق التأثيرات الفكرية والمتعاونين معه. ويجري اهتمام خاص بانحدار العاني ونواياه صوب الكتابة والتمثيل والاخراج خلال فترة تكوين المسرح العراقي. وثم يتطرق المقال الى تأثير العاني على المسرح العراقي المعاصر. ويتم تحليل تعاونه مع جيش من الممثلين والمخرجين المسرحيين لتأثيرهم على هكذا تطورات، وبالأخص في غياب التدريب المسرحي في صفوف العراقيين العاملين في مجال المسرح حاليا. ويتم تحليل فرقة" المسرح الحديث" للعاني أيضا للعلاقة فيما بينها، على ضوء أعداد المخرجين وكتاب المسرحيات الذين تخرجوا خلال السنوات اللاحقة. ويتم تقييم استخدام العاني لشخصية "الرَجًل الصغير" والحكايات الشعبية العراقية لقابليتها الخلاقة لتجعل أعماله الفنية تخاطب جميع الطبقات الاجتماعية. أدى تطوره الترابطي لأسلوبه في التعبير المتطور على منصة المسرح وشاشة السينما. وبهذا وفّرت نتاجات العاني ما هو مألوف في حياة العديد من العراقيين الى المسرح، الأمر الذي شجع توليد أفكار جديدة في المشاهدين والمستمعين الذين يتبنونها لاحقا في واقعهم المعاش في حياتهم اليومية في خارج قاعات العرض الفني. حقوق الطبع محفوظة للمؤلف. 8- مسرحية "اويلاخ" . من تأليف يوسف العاني وترجم ثلاث حلقات منها وأضاف لها ملاحظاته الاستاذ سلام يوسف من العربية  الى الانجليزية. هذا ويوجد النص العربي في كتاب بعنوان يوسف العاني: فنان الشعب، من اصدار زميله السيد حمدي التكمجي. حقوق الطبع محفوظة لكل من المؤلف بالعربية والمترجم الى الانجليزية.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه

https://www.intellectbooks.com/journal-of-contemporary-iraq-the-arab-world

عرض مقالات: