يعقد مركز الشرق الأوسط في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ندوة حوارية بالعنوان المذكور أعلاه عبر الدائرة التلفزيونية على شبكة الانترنت لمناقشة تقريره المعنون أعلاه والصادر حديثا بتاريخ آذار 2020 ويتضمن 29 صفحة. ويلقيها مؤلفه اليكساندر هاميلتون، المستشار الاقتصادي لوزارة التنمية الدولية البريطانية والمقيم في بغداد لإدارة مشروع الاصلاح الاقتصادي في العراق. وعمل في البنك الدولي سابقا. وتتضمن خبرته الاستشارية اقتصاد الدول الهشة وبالتحديد تركيزه على تطبيق الاقتصاد السياسي لتطوير فهمنا للإصلاحات الاقتصادية في الدول الهشة الغنية بالموارد. أدناه ترجمتي للموجز المدون مع التعريف بالمؤلف على الصفحة 5 من التقرير المرقم 32 حسب التسلسل. منذ حلول العام 2003 ورغم وفرة الموارد وتبني سياسة اكثر تعددية، فشلت عملية الاصلاح الاقتصادي العراقي في الانطلاق. يبت هذا البحث في العلاقة بين تطور وتكريس العملية السياسية في العراق عقب العام 2003 وكيف اثرت على المحفزات التي تواجهها اصحاب القرار عند تطبيق السياسة الاقتصادية. وتكمن المفارقة في حقيقة كون النظام السياسي الراهن يشمل فئات أكثر من النظام القمعي الذي سبقه، لم يسفر عن اتخاذ قرار اقتصادي مبرمج وأكثر شمولية على المدى البعيد. يعزى ذلك الى كون شمولية أكثر لفئات (النخبة) يعكس حقيقة كون أطراف أكثر تستطيع الآن ممارسة العنف في حالة عدم ارضائها بحصة من واردات الدولة. وعليه، المرحلة الانتقالية للسياسة العراقية تفاقمت المحفزات لأصحاب القرار بتبني سياسات أكثر على المدى القريب، التي حولت الموارد من الاستثمار الانتاجي واعادة الاعمار على المدى البعيد صوب التركيز على ارضاء شبكات الولاءات القومية والدينية. ان الانتقال بالتخلي عن هذا النمط من الممارسة سوف يتطلب اصلاحات اقتصادية بانتهاز الفرصة وبصبر، التي تخلق ببطء ضغوطات جديدة على الأطراف السياسية لدعم تزويد الخدمات للمصلة العامة وخلق أجواء سياسية أكثر ملائمة لتنمية القطاع الخاص.
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه
http://eprints.lse.ac.uk/104086/4/Hamilton_political_economy_of_economic_policy_iraq_published.pdf