يستكشف الكتاب الخطابات حول التنوع الجنسي وتمثيل المرأة في الرواية العراقية الحديثة.

1.إدراج الأصوات المهمشة في البحوث الأدبية العربية، مثل الكتابات الدينية للنساء الشيعيات العراقيات.

  1. يتحدى وجهات النظر الفقهية للأدب العربي الحديث من خلال دراسة النصوص الدعائية مثل روايات صدام حسين.
  2. يجادل لتفسير متعدد التخصصات للنصوص الأدبية كمنتجات ثقافية التي يجب أن تكون في سياق "السوق" التي تظهر فيها ويتم تلقيها.
  3. يستخدم مفهوم " النصوص الهامشية" من أجل فهم أفضل لكيفية تداول الأعمال السياسية وتسويقها للوصول إلى جمهور أوسع.
  4. يتعلق بقضايا إقليمية أوسع مثل الهوية الوطنية ووضع المرأة في المجتمعات العربية.

وفي محاولة لتوسيع عدد قرائه وزيادة الدعم لمشروعه القومي العربي، قام البعث العراقي بالقضاء شبه الكامل على الأمية بين النساء. ومع تحول العراق مجازاً إلى "أنثى"، من خلال ابتعاده القومي، وجدت الكاتبات في وقت واحد فرصاً وواجهت عقبات من الدولة، حيث أصبحت "مسألة المرأة" موقعاً للخلاف بين أولئك الذين يدعون إلى تقدمية البعث وأولئك الذين يشددون على قمعها وفجورها. ومن خلال استكشاف الخطابات حول التنوع الجنسي في كل من الدعاية والكتابات الفنية العالية الخيالية للعراقيين، يقدم هذا الكتاب سرداً بديلاً للتاريخ الأدبي والثقافي للعراق. المحتويات: المقدمة: المرأة والحروب والأسلحة: رسم خرائط ساحة المعركة الثقافية في العراق البعثي.  الجزء الأول.1- كتابة التاريخ وصنع الشريعة: مكانة المرأة في روايات حرب العراق الإيرانية؛ 2- المجيدات العراقية الشائنة: العفة والشهامة والهوية الجماعية في روايات صدام حسين؛ الجزء الثاني.3. محاربة النار بالنار: الرواية الإسلامية في العراق ومعركة القلوب والعقول. 4. الوطنية  تتحول الى الشخصية : كتابات السيرة الذاتية للنساء العراقيات. الخاتمة: الثنائيات والسندات وتجاوز البعث. المراجع. 

الكتاب يتتبع التاريخ المضطرب لخطابات البعث حول المرأة ورعاية الدولة للرواية، ويستكشف مختلف الاستجابات الأدبية من طيف واسع من الكاتبات العراقيات.  ويحاول إظهار العلاقة بين الخطابات "التقدمية" بشأن المرأة وصعود الرواية القومية، استخدمت كلتاهما كعلامات للثقافة والتقدم من جانب الدولة. كما يدعو الكتاب إلى إدراج مجموعة أوسع من النصوص في التحليلات الأدبية، ويقدم روايات صدام حسين والرومانسيات الدينية التعليمية للمؤلفين الشيعة كأمثلة على ظاهرة "عابر النص"   التي تساعدنا على فهم المشهد الثقافي في العراق بشكل أفضل حتى بعد الإطاحة بصدام حسين في العام 2003.

هذا وسوف تستضيف كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس)SOAS" " بجامعة لندن المؤلفة المذكورة اعلاه  لمناقشة كتابها  في ندوة افتراضية بالعنوان المذكور اعلاه + الفترة الزمنية 1968 – 2003 **. وذلك في يوم الثلاثاء المصادف 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في الساعة 5 والنصف الى 7 مساءً بتوقيت جرينتش، لندن، المملكة المتحدة. هذا وتدير الجلسة الأكاديمية في الكلية نرجس فرزاد.

*من اصدار دار نشر جامعة ادنبرة في اسكوتلندا، قسم دراسات الأدب العربي المعاصر، بتاريخ أيلول 2020 ويتكون من 264  صفحة من القطع المتوسط وبغلاف صلب.

** حوراء الحسن باحثة زائرة في مركز الدراسات الإسلامية، جامعة كامبريدج. حصلت على درجة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة كامبريدج وماجستير في الأدب المقارن (الأدب الإنجليزي، العربي والفرنسي) من كلية جامعة لندن. وهي تهتم بالبحث في التاريخ الثقافي للعالم العربي الحديث بقدر ما يتعلق بالدعاية والأدب القومي والهويات الدينية والطائفية.

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور راجع الرابط المدون أدناه.

https://www.soas.ac.uk/smei/events/cme/17nov2020-women-writing-and-the-iraqi-bathist-state-contending-discourses-of-resistance-and-collabor.html

عرض مقالات: