وأنا أثني ساقيَ

مثل طائرِ اللقلقِ

ساءلني …

الشفق ُالنمير ُخالدُ

وأم ُبانِ رماحُ

هل مازلتَ تكتبُ الشعر َ؟

بل قولا لي..

هل مازلت َتتنفسُ!!

وأنا شاعرٌ كما الماء ِ

كلّما حوصرتُ

أستطيعُ ..

إنْ أشقّ طريقاً آخراً

أنا كما الحطبِ

أتجذّرُ بالأرضِ ، كما شجر ِالساكورا

أنا الذي لا يبكي، إذا حدَثْ

بل يبتسم ُ، لأنهُ انتهى

وأول ُصَبوتي ..

مع الفقراء، أولئك َالذين َ

نراهم مثلما سمكةٍ

رُميتْ ..

على الساحلِ ، ينهشها الذُباب

أنا السجين ُفي الظلام

لكنّه ُ..

لكنّهُ..

 يستطيع ُ أن ْيرسم َ

على الجدران ِ، ألوانَه ُالزاهية

""في سوريا الان كما العام الماضي مع سمك العصيفري انا وصديقي خالد وزوجته الأم والاخت والصديقة الاجمل الشاعرة رماح

"" الساكورا ..شجر ياباني عميق الجذور مثلما الازل

عرض مقالات: