بالاشتراك مع تيار الديمقراطيين العراقيين ورابطة الأنصار الشيوعيين، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك مساء الاحد 19/ 6/ 2022 حفلا تأبينيا بمناسبة رحيل الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب الذي غادرنا في 20 آيار الماضي في الامارات العربية المتحدة.

أدارت الحفل الشابتان ربيكا جوهر وتمارة عامر اللتان تناوبا على تقديم المقاطع الشعرية الجميلة وكلمات الاشادة بما تركه الشاعر الراحل من إرث شعري ومواقف وطنية وثورية ملهمة. وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على روحه الطاهرة، قرأ الرفيق علي حسين الكلمة المشتركة لمنظمة الحزب ورابطة الأنصار والتي جاء فيها: (رحل مظفر النواب.. رحل الشاعر، الشيوعي الثائر.. رحل شاعر الشعب العراقي.. رحل من كنّا نتغنى بقصائده، فتزيدنا حماسة وألفة مع مبادئنا الانسانية........)). كما جاء في الكلمة أيضا: (ولم يكتف الشاعر النواب بمواقفه المناصرة لشعبه، بل كان مناصرا لقضايا الشعوب في العالم، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، حيث ادان الشاعر بشجاعة نادرة استسلام النظام السياسي العربي برمته حين تخلى عن مساندة شعب فلسطين وخضع لشروط الغرب والصهيونية........)).

وبعد ذلك قرأ الزميل سعد ابراهيم كلمة تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك والتي قال فيها: (رحل النواب وترك إرثا شعريا ونضاليا ملهما لابناء شعبنا الذي خرج يردد أغانيه الثورية في مقارعة الظلم والفساد الذي يعاني منه بلدنا، لقد بقي الشاعر الكبير مظفر النواب حيا في ذاكرة ملايين العراقيين لدوره الكبير في نضالات الشعب العراقي.........)).

وساهم في هذا الاحتفال كلا من الشاعر هاتف بشوش والشاعرة سارة سامي والشاعر نزار ماضي والشاعر احمد الثرواني في مجموعة من القصائد التي عبرت عن خسارة العراق لشاعر مبدع ومناضل شجاع. وشارك ايضا في برنامج الحفل عازف الكيتار الفنان ماجد الذي عزف مقطوعة موسيقية بعنوان ((لاكريما واخرى رومانس)) وهي مقطوعة سبق للفنان أن عزفها قبل ثلاثين عاما في دمشق وبحضور الشاعر النواب الذي أبدى اعجابه بالمعزوفة في حينها. أما عازف الكمان الفنان كَوران خياط فشارك بمقطوعة موسيقية جميلة اهداها الى روح الشاعر الراحل.

هذا وأُختتم الحفل بقراءة مقاطع شعرية من قصائد متنوعة للشاعر الراحل مظفر النواب قرأها الاستاذ عادل حسين.

عرض مقالات: