أعلاه عنوان التقرير من اصدار منظمة التضامن في بريطانيا، السلام في كردستان: الحملة من أجل حل سياسي للمسألة الكردية، بتاريخ مايو/مايس 2022. يتكون التقرير من 29 صفحة ويتضمن الفصول التالية: المقدمة، الملخص، الخلفية، الهجمات الكيميائية، الافادات، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الاستجابات - الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، إيطاليا -، عودة ظهور "داعش"/التغيرات الديموغرافية، قرى الأشباح، الاحتلال العسكري، مخمور، سنجار، قنديل، الحرب في المدينة، غارة طائرة بدون طيار على منتجع كونماسي، نشطاء منطقة بادينان، الاستنتاج، التوصيات. أدناه ترجمة لمقتطفات من التقرير:
المقدمة: ستيف سويني هو صحفي من صحيفة مورنينج ستار البريطانية وسكن أكثر من عام في السليمانية في كردستان العراق. وهو يعمل على اصدار كتاب لاحقا بعنوان باشور(الجنوب): حركات المقاومة الكردية في كردستان العراق.
الملخص: تقصف تركيا محافظة دهوك في كردستان العراق منذ أكثر من عام وفي ظل الصمت العالمي. الضحايا الرئيسيون لعملية مخلب البرق هم المدنيون. وقد اتهمت بمئات الهجمات الكيميائية حتى الآن من قِبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ورفضت الهيئات العالمية حتى الآن إرسال فريق إلى المنطقة لتقصي الحقائق. المسعفون الطبيون والبشمركة والمنظمات غير الحكومية والمسؤولون الكرد والقرويون يعلنون بوضوح الاعتقاد بأن المواد الكيميائية قد استخدمت. وتزعم افادات مسؤولي الصحة أنهم تعرضوا للتهديد وأجبروا على تغيير التقارير الطبية التي قالت إنها عالجت المرضى من التعرض للمواد الكيميائية. تم جمع عينات من التربة والملابس والشَعر من المناطق المتضررة، ولكن كان هناك رفض لاختبارها لوجود مواد كيميائية.
شهدت العمليات العسكرية التركية بناء العديد من القواعد العسكرية الجديدة مرتبطة بشبكة من الطرق التي تؤدي أيضا عبر الحدود. وقد أدى التوسع إلى اتهامات بالاحتلال بحكم الأمر الواقع. استهدفت الغارات الجوية المستشفيات والمدنيين والقادة السياسيين في سنجار وقنديل ومخيم مخمور للاجئين. هذه جرائم حرب على الرغم من أن العالم والمجتمع الدولي ظل صامتا. وتدير المجالات الثلاثة نظاما للإدارة الذاتية يتبع المبادئ من الكونفدرالية الديمقراطية. ويقال إن الحزب الديمقراطي الكردستاني والمخابرات التركية متواطئان، مع اتهامات بأن تعرض المدنيون للتهديد والضغط لكي يصبحوا جواسيسا. مسؤولون أمنيون يتهمون تركيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء عودة ظهور داعش في المنطقة، الأولى، تركيا، لمهاجمة الكرد والثانية، أمريكا، كميليشيا مساعدة ضد القوات المدعومة من إيران.
الخلفية: أطلقت تركيا عملية مخلب البرق في 23 أبريل 2021، وهو التاريخ الذي يصادف
الذكرى السنوية للإبادة الجماعية للأرمن. وهي تزعم تدخلها العسكري الأخير يهدف إلى تحقيق الهزيمة النهائية لحزب العمال الكردستاني (PKK).
الاستنتاج: علينا أن نقول منذ البداية أن تركيا ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب في كردستان العراق، من قصف مخيمات اللاجئين إلى استهداف المستشفيات والمناطق السكنية. التوصيات:
- 1. يجب اتهام أردوغان بارتكاب جرائم حرب. ويجب أيضا مساءلة أولئك الذين يستمرون في بيعه
الأسلحة
- 2. يجب على القوات التركية سحب جميع القوات فورا من الأراضي الكردية.
- 3. يجب على القوات الأمريكية مغادرة العراق وسوريا.
- 4. يجب شطب حزب العمال الكردستاني من القائمة كمنظمة إرهابية
- 5. يجب على بريطانيا أن تنهي فورا مبيعات الأسلحة إلى تركيا وأن تنظر في تجارة أخرى
لاتفاقيات مع أنقرة.
- 6. إقامة حملة تضامن جماهيرية في العمل التقدمي والحركة المناهضة للحرب لوقف الإبادة الجماعية للكرد.
هذا وبمناسبة اصدار الكرّاس سوف يعقد مركز التقدم الكردي ندوة حوارية عبر تقنية "زوم" يتحدث فيها المؤلف ويحاوره آخرون في مساء يوم الأربعاء, 22 حزيران/يونيو 2022 في الساعة السابعة الى الثامنة والنصف بتوقيت لندن الصيفي.
حدث عبر الإنترنت برعاية مشتركة من مركز التقدم الكردي والسلام في كردستان والائتلاف ضد الأسلحة الكيميائية في كردستان والاتحاد العام لنقابات العمال (GFTU) في بريطانيا. * المحرر الدولي في صحيفة "مورنينج ستار"(نجمة الصباح) الناطقة باسم الحزب الشيوعي البريطاني.
يدير الجلسة السيد ستيفن سميلي نائب منظم نقابة يونيسون في اسكتلندا والرئيس المشترك لمنظمة التضامن الأسكتلندي من أجل كردستان. وتحاوره السيدة كيت هدسون الأمينة العامة لحملة نزع السلاح النووي (CND). والسيد بول ماسكي من الحزب القومي الأيرلندي شين فين والنائب عن غرب العاصمة بلفاست. والسيد دوغ نيكولز الأمين العام للاتحاد العام لنقابات العمال (GFTU). والسيد كريس ستيفنز (SNP,MP) النائب عن الحزب القومي الأسكتلندي في البرلمان البريطاني والإقليمي. والسيد آدم أوزون ناشط سلام كردي وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني
ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والصور والخرائط راجع الرابط المدون أدناه