ولد الشهيد اياد عباس علي عباس سنة 1963، وكان يحمل شهادة ماجستير في الاعلام من جامعة المستنصرية، لكنه مثل الآلاف غيره من حملة الشهادات العليا لم يحصل على فرصة عمل. فاضطر وهو المتزوج والأب لخمس بنات لممارسة اي عمل يؤمّن من خلاله الحد الادنى من مستلزمات العيش لاسرته، لذلك انخرط في العمل بأجر يومي.

استشهد الرفيق اياد مختنقا بالغاز في ظهيرة الاربعاء 2 تشرين الاول 2019 في بغداد، حين كان يشارك في التظاهر الاحتجاجي السلمي.

على خطى رواد الحزب الشيوعي وكواكب الآلاف من شهدائه، ارتقى الشهيد اياد عباس سلم المجد شهيدا للانتفاضة الشعبية الظافرة.