بعد ظهر يوم الاحد المصادف 27 تشرين الاول بدعوة من لجنة التنسيق بين الاحزاب والمنظمات والشخصيات المدنية الديمقراطية المستقلة وقف أبناء الجالية العراقية المقيمين في هنغاريا في الساحة المقابلة للبرلمان المجري رافعين الاعلام العراقية والشعارات باللغات العربية والمجرية والأنكليزية تعلن فيها تضامنها التام مع الأنتفاضة العارمة التي أجتاحت العاصمة بغداد وبقية المدن والمحافظات الاخرى وتأييدها للمطالب العادلة لجماهير شعبنا .

في بداية الأعتصام تم عزف النشيد الوطني العراقي ، بعد ذلك ألقى ممثل اللجنة كلمة فضح فيها أساليب السلطة القمعية الحاكمة في تصديها لأحتجاجات الجماهير السلمية التي واجهت بشجاعة وبطولة رصاص الجبن والغدر الموجهة الى صدورهم مما أدى الى سقوط المئات من الشهداء في شوارع العاصمة بغداد وبقية المدن في كافة أنحاء عراقنا الحبيب .

بعد ذلك ألقت زميلة عراقية شابة بعمر الزهور كلمة مطولة باللغة المجرية إستعرضت فيها معاناة الشعب العراقي وحرمانه من أبسط مقومات العيش ، وتعرضه للسرقة والنهب المنظم لثرواته من قبل حفنة من اللصوص والفاسدين والمرتزقة منذ سقوط الطاغية صدام حسين ولحد هذا اليوم ، الذين عملوا على إفقار البلاد وحرمان المواطن العراقي من أبسط حقوقه المشروعة وتهريب الأموال الطائلة الى الخارج .

كما تم في الوقفة التضامنية ترديد شعارات وهتافات طالب فيها أبناء الجالية العراقية بأستقالة الحكومة وحل البرلمان وتعديل قانون الأنتخابات بما يحمي صوت المواطن العراقي ، وإجراء أنتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة .

وأختتم الأجتماع بالأتفاق على تقديم مذكرة بأسم الجالية العراقية ولجنة التنسيق بين الروابط والمنظمات الديمقراطية في المجر الى البرلمان المجري يطالبونه بتقديم مذكرة الى الحكومة العراقية يستنكرون فيها أسلوب العنف المسلح الذي تقوم به الحكومة العراقية في سبيل إخماد صوت الجماهير العراقية المطالبة بحقوقها المشروعة .