الكوادر الصحية والطبية هم خط الصد الأول في مواجهة كورونا اللعين، الذي استفحل واخذ يحصد المزيد من أبناء شعبنا. ومهمتهم الإنسانية والوطنية لا يوازيها مطلقا ما يتقاضون من رواتب، يفترض ان لا يتأخر صرفها.

وحتى يؤدون مهامهم النبيلة  يتوجب اولا توفير المستلزمات لهم، خصوصا حمايتهم من الإصابة.

ويصعب هنا تصور قيام منتسبي وزارة الصحة عند اصابتهم، بمراجعة العيادات الاهلية بدل تولي الوزارة الامر بنفسها. 

والانكى ان يتوسل المنتسب كي تؤخذ مسحة له لاجل الوقاية، كونه يختلط مع المرضى والمصابين، ثم يختلط به افراد اسرته.

وتصوروا ايضا انه فِي هذه الظروف الاستثنائية يشكو منتسبو الوزارة من قضايا مثل عدم صرف الراتب في وقتها، والتسكين، وعدم صرف مخصصات الخطورة!

ياوزارة ويامسؤولين، ان رعاية هذه الكوادر وحمايتها وعوائلها من الإصابة وتوفير احتياجاتها ، هو من الاساسيات ولا يدخل في باب الترف. فهو تمييز ايجابي لمصلحتهم، له ما يبرره .

كل العناية والرعاية والدعم  لمنتسبي الجيش الأبيض .. وكل الصحة والسلامة.

عرض مقالات: