كتب في هذا العمود بتاريخ 2 تشرين الثاني 2010 تحت عنوان مبادرة جيدة ولكن ما يلي:

مبادرة جيدة أقدمت عليها ادارة ديوان الرقابة المالية لحل أزمة سكن الموظفين في الديوان وذلك باتفاقها مع شركة استشارية اجنبية لبناء مجمع سكني لموظفي الديوان. هذا ما كتب في هذا العمود بتاريخ 22 تشرين الثاني 2010 ولكن وآه من ولكن فيبدو ان عين الحسود قد فعلت فعلها فمنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لم ينجز المشروع علماً بان موظفي الديوان قد دفعوا مبلغ الدفعة الاولى من ثمن الشقة بوصولات رسمية الى الجمعية الاسكانية لمنتسبي ديون الرقابة المالية في بغداد منذ عام 2013 وهم في انتظار اكمال المشروع ولا يعلمون كم سيطول انتظارهم ولا يعلمون الاسباب الحقيقية لتأخير انجازه، علماً بانهم بامس الحاجة الى وحدة سكنية تنقذهم من حجم الايجار واذا كانت هناك مشاكل ادارية او فنية او مالية بين الشركة المنفذة للمشروع وديوان الرقابة المالية ولم يتمكن ديوان الرقابة المالية من حلها بخبرته وكفاءته الادارية والفنية والحسابية المشهود له بها من قبل جميع وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة فمن بامكانه حسم تلك المشاكل والمعوقات. انه مجرد سؤال يا سيدي رئيس ديوان الرقابة المالية.

  • قال مدير شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة في محافظة كربلاء كرار جواد العباسي في بيان ان احدى فرقنا الرقابية الصحية واثناء قيامها بجولة تفتيشية شملت عدداً من المحال التجارية واسواق البيع بالجملة لمتابعة المواد الغذائية المعروضة فيها ومدى التزام اصحابها بالشروط الصحية الواجب توفرها فيها تمكنت من ضبط كمية كبيرة تقدر باكثر من 25 طناً من مادة بيض المائدة. واضاف العباسي انه بعد التأكد من الاوراق الثبوتية للمادة تبين انها موردة من احدى دول الجوار الموبوءة بانفلونزا الطيور. وتابع العباسي انه تم اتلاف المادة المصادرة في مناطق الطمر الصحي وفرض غرامة مالية بحق المستورد واغلاق مخزنه. والسؤال الآن كيف دخلت كمية كبيرة كهذه من مادة بيض المائدة من المنافذ الحدودية؟

يا سادة يا كرام ان المشكلة ليست في ضبط المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري من الاسواق المحلية بل بالسيطرة على المنافذ الحدودية، نعم بالسيطرة على المنافذ الحدودية التي يدخل منها الجمل بما حمل ولكل حمل ثمنه مع الاسف الشديد، نعم مع الاسف الشديد.

عرض مقالات: