من أكبر فضائح الفساد في الوزارات السيادية ببلدنا العراق الجديد ما حدث في وزارة الداخلية عندما تعاقدت على شراء أجهزة السونار (كشف الشامبو) التي راح ضحيتها مئات الالاف من العراقيين البسطاء بسبب التفجيرات الاجرامية، حيث استوردت الحكومة الوطنية اجهزة الكشف السريع والتي تستعملها الدول الكافرة في مخازنها التجارية لكشف السراق، وعند القاء القبض على صاحب الشركة المصنعة والحكم عليه بالسجن في بريطانيا انكشفت الفضيحة وظهر المستور.

ومن جانبها قامت الحكومة العراقية الرشيدة بإلقاء التهمة على احد الضباط والحكم عليه بعامين سجن لا نعلم هل قضاها في السجون العراقية ام في المصايف الاوربية، وبذلك برأت حكومتنا ذمتها و"طمطمت" القضية، لتظهر اليوم من جديد، حين كشف مركز قانوني عراقي، في تقرير له عن التفاصيل "الكاملة" والخاصة بملف عقود بيع أجهزة كشف المُتفجرات والمُورّدة لصالح وزارة الداخلية والمُحافظات خلال الأعوام السابقة، اذ بين التقرير "انه لم يتم التدقيق والتحقيق في صفقات اجهزة كشف المتفجرات بصورة صحيحة من قبل الجهات التي عملت على هذا الملف"، مضيفا ان "التحقيقات في هذه القضية كانت مقتصرة على الناحية الشكلية دون التحقق في تفاصيلها التي تكشف نتائجها الكارثية، والتي لا تخص السرقة وهدر المال العام فقط، انما تتعداه الى إزهاق ارواح العراقيين وتدمير ممتلكاتهم، فالمعلومات تشير الى ان التحقيقات كانت حول صيغة التعاقدات من الناحية القانونية مع اهمال كبير للجوانب الفنية والمهنية والمالية التي كانت آثارها واضحة بكونها من الافعال الجرمية".

ويـﮔلك ليش تحـﭽـي  قالها سوادي الناطور واردف واليوم اليحـﭽـي الصدﮔ طاﮔيته منـﮔوبه وصرت مثل ذاك الشايب يـﮔولون اكو شايب كلما يشوف غلط يصيح على اولاده لو نسوانهم ليش سويتو كيت وليش ما سويتوا ذيت لمن جزعوا منه اهله يوم من الايام ﮔالوله اولاده بويه انته لا تظل يوميه مسويلنه سالفه ما عليك وشتشوف اسكت. ﮔاللهم بويه ما اﮔدر اشوف الغلط واسكت ﮔاللوله انته شعليك خسران من جيبك شي، احنه اهل البيت واحنه النصرف انته ليش مكره نفسك، المهم الشايب ﮔال اسكت وامري لله ﮔام يشوف ويسكت، يوم من الايام اجه ابن ابنه وﮔاله جدي بيت افلان جابت فرسهم فلو بس ما عنده لا ذيل ولا آذان ، الشايب صاح الله واكبر يـﮔولون اسكت ولكم هذا اذا طاح بنـﮔرة اشلون انطلعها، عاد ولا احنه يـﮔولون اسكت ولكم العراق طاح بنـﮔرة اشلون راح انطلعه ..ما أدري!