( 1 )
الى مجلس النواب العراقي الموقر
كتب في هذا العمود بتاريخ 10 أيلول 2009 ما يلي: اني المواطن العراقي كفاح محمد مصطفى المحمية حقوقي بموجب الدستور العراقي ارفع شكوى على مجلس النواب العراقي لانه قد اغتصب حقوقي وخدعني واستغلني قبل الانتخابات السابقة وذلك للاسباب الآتية:
1-
لم ينفذ البرامج والوعود التي وعدنا بتنفيذها قبل الانتخابات.
2-
اثارته النعرات الطائفية داخل المجلس مما انعكس سلباً على الشارع العراقي وذهب ضحية تك النعرات الكثير الكثير من المواطنين ومنهم العديد من اقربائي واصدقائي.
3-
الغيابات المتكررة بدون عذر مشروع لمعظم اعضاء مجلس النواب مما ادى الى عدم اكتمال نصاب معظم جلساته وبالتالي اعماله وعدم محاسبة احد على تلك الغيابات.
4-
عدم الحرص على الاموال العامة وتبذيرها حيث يتسلم العديد من اعضاء مجلس النواب رواتبهم كاملة مع المخصصات رغم عدم حضورهم جلسات مجلس النواب.
5-
التستر على الفاسدين من الوزراء بل وبعض النواب المتهمين بالارهاب وتهريبهم من وجه العدالة والمساءلة. علماً ان الكثير من النواب قد اكدوا في تصريحات صحفية ان المحاصصة السياسية والطائفية داخل البرلمان عرقلت التصويت على قوانين مهمة خلال الفترة الماضية. فيما اكد آخرون ان التجاذبات السياسية أدت الى تأجيل التصويت على عدد من القوانين الاقتصادية التي تهم المواطنين لذلك فانني اطالب الجهة التي تتمكن من احقاق الحق في العراق الجديد ان تنظر في طلبي هذا مع جزيل الشكر والاحترام والتقدير. هذا ما كتب في هذا العمود بتاريح 10 أيلول 2009.
كما كتب في هذا العمود بتاريخ 13 تشرين الثاني 2011 ما يلي: قال مقرر مجلس النواب محمد الخالدي ان رئاسة مجلس النواب قررت منح رؤساء الكتل السياسية اجازات مفتوحة بسبب انشغالهم المتواصل في الاجتماعات السياسية سواء أكانت في العراق او الخارج. العجيب والغريب حقاً في بلاد العجائب والغرائب ان يمنح رؤساء الكتل اجازات مفتوحة بسبب انشغالهم المتواصل بالاجتماعات وهي اجتماعات لا علاقة لها بمشاكل وهموم ومآسي العراقيين فلم ينشغلوا بمناقشة أزمة السكن الخانفة ولم ينشغلوا بمناقشة أزمة المياه الصالحة للشرب ولم ينشغلوا بمعالجة التصحر الفكري والثقافي الذي يعاني منه مجتمعنا بل وتعاني منه معظم النخب السياسية المتنفذة ولم ينشغلوا بمعالجة الملف الامني المخترق ولم ينشغلوا بمناقشة الوضع الزراعي المتردي جداً ولا الوضع الصناعي الذي يلفظ انفساه الاخيرة ولم ينشغلوا باصلاح العملية السياسية الجارية في البلد الشيء الوحيد الذي انشغلوا به حقاً وما زالوا منشغلين هو كيفية تقاسم الكعكة العراقية فهل تستحق الكعكة العراقية اجازات مفتوحة لتتقاسمها؟ هذا ما سيجيب عليه الشعب المظلوم في الانتخابات المقبلة بكل تأكيد نعم بكل تأكيد هذا ما كتب في 13 تشرين الثاني 2018.

عرض مقالات: