الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية

تلقينا بحزن وألم عميقين نبأ وفاة الدكتور احمد الخطيب، الشخصية الوطنية والديمقراطية الكويتية البارزة. لقد كان للفقيد الكبير دور مشهود في الحركة الوطنية الكويتية وحركة التحرر الوطني العربية على مدى أكثر من سبعة عقود. واحتل بجدارة موقعه المميز في النشاط البرلماني كقائد للمعارضة الوطنية وفي إرساء أسس الحياة الدستورية في البلاد، مدافعًا بثبات عن الحقوق والحريات المدنية والديمقراطية رغم ما تعرض اليه من تضييقات، ومنها اعتقاله مع شخصيات نيابية ووطنية في 1990. 

ومن المحطات المشرقة في مسيرة الراحل الكبير النضالية تأسيسه لصحيفة “الطليعة” في 1962، وقيادته لحركة التقدميين الديمقراطيين في السبعينات، ودوره في تأسيس المنبر الديمقراطي الكويتي عام 1991 كائتلاف وطني ديمقراطي تقدمي. كما ساهم بنشاط في دعم ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ في العراق، والثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في الخمسينات وتضامن مع الثورات الوطنية المناهضة للاستعمار البريطاني في اليمن وظفار في الستينات، ودعم بثبات نضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، الى جانب دوره المميز في حركة السلام.

في هذه المناسبة المؤلمة نتقدم بخالص التعازي والمواساة الى عائلة الراحل الدكتور احمد الخطيب، والى كل رفاقه ومحبيه.

للفقيد الكبير طيب الذكر على الدوام. 

 المكتب السياسي

للحزب الشيوعي العراقي

7 آذار 2022

عرض مقالات: