استقبل الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، الدكتور علي الرفيعي منسق التيار الاجتماعي الديمقراطي وعددا من أعضاء مكتبه التنفيذي، في مقر اللجنة المركزية للحزب، يوم الخميس ١٠-١٢-٢٠٢.

تناول الاجتماع المشترك مستجدات الأوضاع السياسية الجارية في البلاد والحركة الاحتجاجية وتطوراتها ومنها أحداث الناصرية والسليمانية. وجرى تبيان أن هذا الحراك يعكس احتدام الصراع الاجتماعي متجاوزا الأطر الطائفية والقومية.

وتوقف الجانبان عند التهيئة للانتخابات المبكرة، وشددا على أهمية إيجاد بيئة مناسبة لها تحفز على المشاركة الجماهيرية الواسعة فيها، عبر الحد من السلاح المنفلت وإعادة هيبة الدولة وقوة القانون وتفعيل قانون الأحزاب السياسية واستكمال المستلزمات التشريعية والفنية واللوجستية، إضافة الى الإشراف الدولي الفاعل.

 وتوقف الاجتماع عند عمل الحكومة الاتحادية ومدى تنفيذها لبرنامجها والوعود التي تضمنها والتباطؤ والتردد الحاصلين في تنفيذه، وخاصة الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية والاقتصاص من قتلة المنتفضين ووقف الملاحقات ضدهم والتصدي للفساد، وتحسين الخدمات العامة والمستوى المعيشي للمواطنين وعدم تحميلهم تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية.  

وشدد الطرفان على أهمية وضرورة مواصلة التصدي للإرهاب الداعشي وتحقيق السلم والاستقرار في البلد.

وباستفاضة جرى استعراض اللقاءات والمشاورات الجارية لتفعيل دور القوى المدنية والديمقراطية وأهمية ذلك وراهنيته، وإمكانية التعاون والتنسيق فيما بينها، بما في ذلك ما يخص الانتخابات المبكرة.

وفِي هذا السياق جرى التوافق على التوجه إلى عقد اجتماع اللجنة العليا للتيار الديمقراطي ومواصلة الاستعدادت لعقد المؤتمر الثالث للتيار في أقرب فرصة ممكنة، وتهيئة وثائقه المطلوبة.

سادت الاجتماع أجواء إيجابية بناءة وتوافق على القضايا التي تناولها، وحرص على مواصلة عقد اللقاءات والتشاور.

ضم وفد التيار الاجتماعي الديمقراطي، إضافة الى الدكتور علي الرفيعي، السادة: الدكتور احمد إبراهيم وكامل مدحت ومناضل عبد الله وعقيل التميمي.           

ومثل الحزب الشيوعي في اللقاء، إضافة إلى الرفيق رائد فهمي، الرفاق: صبحي الجميلي وبسام محي وعلي مهدي ووسام الخزعلي، أعضاء قيادة الحزب.