غالي العطواني
اقام الحزب الشيوعي العراقي، امس السبت، حفلا مركزيا استذكاريا للشهيد الشيوعي العراقي، وإحياء للذكرى الـ 70 لاستشهاد قادة الحزب (فهد وحازم وصارم).
وفي يوم الشهيد الشيوعي، يستذكر الشيوعيون وأصدقاؤهم، اليوم الذي اعدم فيه قادة الحزب الشيوعي العراقي الاماجد، حيث أقدم النظام الملكي يوم 14- 15 شباط 1949 على تنفيذ حكم الإعدام بحق مؤسس وقائد الحزب الرفيق الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد)، والرفيقين البطلين زكي محمد بسيم (حازم) وحسين محمد الشبيبي (صارم)، ومعهم جميع شهداء الحزب والحركة الوطنية، ممن ضمخوا أديم العراق بدمائهم الزكية الطاهرة.
أقيم الحفل في قاعة جمعية المهندسين، في بارك السعدون، بحضور قادة الحزب وجماهير غفيرة يتقدمهم عديد من عوائل الشهداء وبناتهم وابنائهم، وحشد من أصدقاء الشيوعيين وأنصارهم.
بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت، تكريما لشهداء حزبنا، وجميع شهداء العراق.
بعدها ألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الرفيق علي صاحب، كلمة الحزب بالمناسبة، اعقبتها كلمة عوائل الشهداء، قرأها الرفيق عبد الرحمن شرهان خلف.
وشهدت الاحتفالية، عرض فيلم يتضمن لوحات تشكيلية للفنان فيصل لعيبي يتناول تاريخ الحزب النضالي، الى جانب مشاركة للنقاد والشعراء، احدهم علي حسن الفواز، الذي القى قصيدة مهداة الى الشهيد الشيوعي النصير (ابو كريّم). كما شارك الشاعر الشاب محمد فاضل العبودي بقصيدة مؤثرة تحاكي السفر الخالد للحزب الشيوعي العراقي بعنوان "هذوله حنه" واعتلى المنصة الملحن والعازف حمزة جعفر بقصيدة مغناة عنوانها "الشهيد بدمنه".
وقبل اختتام الحفل تناوب على تكريم عوائل الشهداء الرفاق؛ مفيد الجزائري نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب، وعضوا المكتب السياسي للحزب بسام محي والدكتور صبحي الجميلي.