تحيي الحركة التقدمية الكويتية انتفاضة الشعب اللبناني الشقيق ضد فساد الطبقة الحاكمة وفي مواجهة نهجها القائم على إفقار الشعب ونهب موارد البلاد وتكريس النظام الطائفي.

 إن انتفاضة السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر العابرة للطوائف والمذاهب والمناطق تؤكد حقيقة مهمة وهي أن الشعب اللبناني قد بدأ يتحرر من أسر التقسيمات والتكوينات الطائفية والمذهبية والمناطقية، وأنه قادر على توحيد قواه من أجل تحقيق مطالبه العادلة في العيش الكريم والمواطنة المتساوية ولإقامة نظام حكم علماني وطني ديمقراطي عادل اجتماعياً.

 ونحن على ثقة أكيدة بأن جماهير الشعب اللبناني وقواها الحيّة وفي مقدمتها الحزب الشيوعي اللبناني ستواصل نضالها السلمي من أجل تحقيق مطالبها ولن يثنيها عن ذلك القمع والترهيب ومناورات زعامات الطوائف وأقطاب السلطة، وأنها ستقدم المشروع البديل للنظام الفاسد وستتوحد حوله، وستنتصر في النهاية طال الزمان أم قَصُر. 

 الكويت في ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩