(مهابة)

أفتش ُ عنهُ النجوم

أقشّرُ المخطوطات

لعلي أرى ظلهُ

في صهيلٍ بعيد

ربما أتوضأ بالحمحمة ِ

فهو الحصانُ الذي

لا سرج َ على ظهرهِ

لا عربة َ خلف ردفيه ِ

سليلُ السهوب القصيّة

يقف على تلة ٍ

تهاب ُ منها النسور

(تكليف)

في تلك المقبرةِ المتكئة على صحراء الجمل

في تلك الليلة من الصيف.

رأيت ُ حارس الموتى

يدور نصف دورة ٍ

ويرفع يديه كمن يقبض على حبل ويتسلق

لينخر قلعة ً

حين دنوتُ همسته ُ

بادرني قبل سؤالي قائلا

: أنني أدرّب النجوم على الهبوط والصعود

    أريدُ من النجوم أن تكلّف نجمة ً..

          أعني أن تنوب عني

          قريبا...

           تبدأ إجازتي ..

عرض مقالات: