"خطوات يقظة" هو عنوان معرض الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم الذي شهد حفلاً افتتاحياً بهيجاً، بحضور دانماركي وعربي مميز في مدينة روسكلدة عاصمة الدنمارك القديمة في يوم 25 أيار 2024 ، على صالة البهو الملكي التاريخي فيها، الذي حوّل إلى مركز ثقافي وفني. والمكان بحد ذاته تحفة فنية ومعمارية يجتذب حشود الزائرين من الدنمارك ومن خارجها على امتداد العام.

المعرض سيستمر طيلة شهر كامل، وهو تقليد يواصله المركز في استضافة أعمال كبار الفنانين الدانماركيين والأجانب، وفي العادة يسبق يوم العرض بثلاثة أيام ، يوم مخصص لحضور الصحافة والمتخصصين من النقاد والأكاديميين، وقد نشرت الصحافة المحلية تقارير ضافية عن أعمال الفنان عباس الكاظم، ربما من المفيد ترجمتها ونشرها لاطلاع المهتمين من القراء العراقيين والعرب.

وقد سبق لهذا الصرح الثقافي استضافة المعرض الشخصي الأول للفنان الكاظم قبل 33 عاما، في عام 1991.

"خطوات يقظة" هو التعبير المكثف عن إيقاعات القصيدة الشعرية واللحن الموسيقي في عشرات الأعمال الإبداعية حيث اللوحة مكتظة بالتكوينات اللونية المبتكرة بحرفية عالية، وخبرة علمية وأكاديمية ومعرفة واعية بالتجربة البشرية صعوداً وهبوطاً عبر التاريخ. اللوحة مسكونة بشواغل روح الفنان، وعمق التصاقه بالهم الانساني وقيم الجمال. في ثنايا مفردات اللوحة يتناغم اللون والحركة ليمنح المتلقي فسحة للتأمل والاستفهام والتحاور الحميمي مع المعنى المضمر، ومع التشابك الفذ لثراء المفاهيم حيث يلتقي الحلم والحزن والفرح والاحتجاج والرفض فارضاً حضوره على مساحة اللوحة بإتقان.

في القاعة المخصصة لجدارية الصور الفوتوغرافية لنخبة من المثقفين والمفكرين بعنوان "المثقف الحر يرى"، في لقطة مميزة لحركة العين والنظارات، تحاكي حركة يد الكاتب والمفكر كامل شياع الذي يطل من شاشة التلفزيون المقابل متحدثاً عن الوطن والمنفى، عن المثقف والثقافة والمجتمع والتنوير، عن الفرد والمجموع في سيرورة التغيير، وعن الحاضر والمستقبل. هذه اللقطة الذكية تنطوي على تنوع الرؤى وتباين المنطلقات والأبعاد، غير انها ربما تلتقي حول أهمية الرؤية الناقدة من عقل مفكر حر.

اللوحات موزعة بأناقة على الجدران على امتداد أربع قاعات متتالية، حيث ان مشهد القاعة الأولى يمهد للمشاهد انتقالاً سلساً ومتناغماً للقاعة التي تليها وهكذا، وقد تم إنجاز هذا العرض المبهر بإشراف الفنان، من قبل مجموعة من الاحترافيين المتطوعين لمدة اسبوع كامل، بيوم عمل يتراوح من 6 إلى 9 ساعات، وقد تم التوزيع نسبةً لمساحة اللوحة وموضوعها.

وما يدهش الزائر للمعرض لوحتان، كل منهما تغطي جداراً بأكمله، واحدة بعنوان "بزوغ الحضارة"، والثانية "أفول الحضارة"، وهي أعمال تعكس براعة الفنان في التجريب والتجديد والتفرد.

 "خطوات يقظة" هو عنوان معرض الفنان التشكيلي العراقي عباس الكاظم الذي شهد حفلاً افتتاحياً بهيجاً، بحضور دانماركي وعربي مميز في مدينة روسكلدة عاصمة الدنمارك القديمة في يوم 25 أيار 2024 ، على صالة البهو الملكي التاريخي فيها، الذي حوّل إلى مركز ثقافي وفني. والمكان بحد ذاته تحفة فنية ومعمارية يجتذب حشود الزائرين من الدنمارك ومن خارجها على امتداد العام.

المعرض سيستمر طيلة شهر كامل، وهو تقليد يواصله المركز في استضافة أعمال كبار الفنانين الدانماركيين والأجانب، وفي العادة يسبق يوم العرض بثلاثة أيام ، يوم مخصص لحضور الصحافة والمتخصصين من النقاد والأكاديميين، وقد نشرت الصحافة المحلية تقارير ضافية عن أعمال الفنان عباس الكاظم، ربما من المفيد ترجمتها ونشرها لاطلاع المهتمين من القراء العراقيين والعرب.

وقد سبق لهذا الصرح الثقافي استضافة المعرض الشخصي الأول للفنان الكاظم قبل 33 عاما، في عام 1991.

"خطوات يقظة" هو التعبير المكثف عن إيقاعات القصيدة الشعرية واللحن الموسيقي في عشرات الأعمال الإبداعية حيث اللوحة مكتظة بالتكوينات اللونية المبتكرة بحرفية عالية، وخبرة علمية وأكاديمية ومعرفة واعية بالتجربة البشرية صعوداً وهبوطاً عبر التاريخ. اللوحة مسكونة بشواغل روح الفنان، وعمق التصاقه بالهم الانساني وقيم الجمال. في ثنايا مفردات اللوحة يتناغم اللون والحركة ليمنح المتلقي فسحة للتأمل والاستفهام والتحاور الحميمي مع المعنى المضمر، ومع التشابك الفذ لثراء المفاهيم حيث يلتقي الحلم والحزن والفرح والاحتجاج والرفض فارضاً حضوره على مساحة اللوحة بإتقان.

في القاعة المخصصة لجدارية الصور الفوتوغرافية لنخبة من المثقفين والمفكرين بعنوان "المثقف الحر يرى"، في لقطة مميزة لحركة العين والنظارات، تحاكي حركة يد الكاتب والمفكر كامل شياع الذي يطل من شاشة التلفزيون المقابل متحدثاً عن الوطن والمنفى، عن المثقف والثقافة والمجتمع والتنوير، عن الفرد والمجموع في سيرورة التغيير، وعن الحاضر والمستقبل. هذه اللقطة الذكية تنطوي على تنوع الرؤى وتباين المنطلقات والأبعاد، غير انها ربما تلتقي حول أهمية الرؤية الناقدة من عقل مفكر حر.

اللوحات موزعة بأناقة على الجدران على امتداد أربع قاعات متتالية، حيث ان مشهد القاعة الأولى يمهد للمشاهد انتقالاً سلساً ومتناغماً للقاعة التي تليها وهكذا، وقد تم إنجاز هذا العرض المبهر بإشراف الفنان، من قبل مجموعة من الاحترافيين المتطوعين لمدة اسبوع كامل، بيوم عمل يتراوح من 6 إلى 9 ساعات، وقد تم التوزيع نسبةً لمساحة اللوحة وموضوعها.

وما يدهش الزائر للمعرض لوحتان، كل منهما تغطي جداراً بأكمله، واحدة بعنوان "بزوغ الحضارة"، والثانية "أفول الحضارة"، وهي أعمال تعكس براعة الفنان في التجريب والتجديد والتفرد.