هذه القصيدة ُ تستفيء إلى

ما تبقى مِن شجر الرتم.

في سطورها :

كلما تنزهتْ عيناي

 شممتُ حناءً ومحلباً

 سقفها نهرٌ

يتدفق فيها ويسقي حواليها.

يقال أنها تبحثُ

عن حشية ٍ من جلد الماعز!!

وعن طائر ٍ سيفتض سماءنا

ويوّكر في الهواء

 يرمي شبكتهُ على الليل والنهار

 يبحثُ

 عن نافذة ٍ موجودة ٍ في كتابٍ

أستعمل طفلٌ حروفها

: حبلا

وغادر القلعة َ

تحت هيطلٍ لم يتوقف ..

في قصيدة ٍ مخبوءة ٍ في حشيةِ جلد الماعز

أستعملت الليلَ أجنحة ً

وعند الأقاصي

ترجّلت

وكما تخلغ قفازا

خلعت

خاتمها الشذري

وسقت

بئراً

مهجورة ً

عرض مقالات: