ترجمة فؤاد الصفار

اقام الفنان التشكيلي غسان فيضي معرضه الشخصي في مدينة انجل على المحيط الاطلسي للفترة من 28-29-30 حزيران 2019 ، وقد كتبت صحيفة غرب فرنسا مقالة عن المعرض تحت عنوان

" مستوحاة من الاوضاع المأساوية للمرأة العراقية ، الفنان التشكيلي غسان فيضي يكشف عن اخر لوحاته "

وقد جاء في المقالة " عام 1974 ، في العشرينيات من عمره ، فاز الشاب العراقي القادم من البصرة ، الطالب في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد، بمسابقة في الفن التشكيلي تحت رعاية التعاون الفرنسي ، هذه المسابقة التي جعلته يرغب في اكتشاف فرنسا وفنونها .

بضع مئات من الفرنكات في جيبه مع ورق للرسم والة عود موسيقية.. وصل باريس ، بدء برسم صور ورسوم كاركتورية في منطقة مونماتر /باريس ولازال يتردد من وقت للأخر ، بعد وصوله الى باريس بفترة قصيرة التحق بمدرسة الفنون الجميلة في باريس .

فعلا، ان رسوماته تعكس من خلال عيون النساء المنهكة ، معاناة وطنه الاصلي والدكتاتورية والحرب .

 بعد زواجه استقر في مدينة انجل .

فنان انساني وشاهد

في ظل نعومة الاشكال والالوان ،تحوي لوحاته التزامه ورسائل الأمل والعواطف القوية ، مثل بعض وجوه نسائه اللواتي تبدو وجوههن حزينة ،لكنها تمثل للرسام المحبة والحنان ايضا ، باختصار رمز للإنسانية العالمية التي يريد الفنان تصديقها حتى لو لم يكن هناك شئ يحجب قساوة الحرب .

لقد عبر غسان عن رأيه للصحيفة بقوله " كل مشاهد يستطيع قراءة رسوماتي حسب ما يشعر به ، العناوين مقترحة وهي موجوده فقط لتوجيه المشاهد ، في كل رسوماتي احاول انشاء قصة ، لحظة شعريه ، بالنسبة لي يجب ان تكون اللوحة شعر للعينين .