طريق الشعب

احتفت الجمعية العراقية لدعم الثقافة ودائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة، الخميس الماضي، بالفنان التشكيلي المبدع الرسام صلاح جياد، المقيم منذ سنين في باريس. وجرت جلسة الاحتفاء على قاعة المتنبي في مقر الدائرة ببغداد، وحضرتها نخبة من الفنانين والمثقفين والاعلاميين وغيرهم.

وقد افتتحت الجلسة بشريط سينمائي يعرّف بالفنان وبمنجزه الفني الابداعي، قدم بعده مدير الجلسة الفنان قاسم محسن نبذة عن حياته.

وفي جلسة حوارية تلت ذلك، تحدث الاكاديمي د. جواد الزيدي عن صلاح جياد ومشواره الفني والحياتي.

وألقى رئيس الجمعية العراقية لدعم الثقافة مفيد الجزائري كلمة عن المحتفى به والزيارة التي قام بها الى بغداد قبل ست سنوات، وعن مسيرته وتطوره الفنيين وابداعه التشكيلي المتميز، وتمنى له الصحة الدائمة والعمر الطويل. (ننشر نص الكلمة في مكان آخر من هذه الصفحة).

والقى الناقد صلاح عباس في مداخلته اضواء على انجاز المحتفى به في فترة الستينيات والسبعينيات وما تلاهما.

وتحدث الفنان عبد الرحيم ياسر عن سني عمله مع الفنان جياد في الصحف والمجلات العراقية، وبضمنها مجلة "مجلتي" للاطفال. واعتبر رحيله من العراق وبقاءه يعيش في الخارج خسارة للحركة الفنية في العراق، مضيفا انه لو كان بقي في العراق لأمكنه ان يؤسس لانطلاق جيل جديد من الفنانين التشكيليين، ويؤثر كثيرا في الحركة الفنية العراقية.

واختتمت جلسة الاحتفاء بكلمة – شهادة للشاعر شوقي عبد الامير، تناول فيها جوانب من شخصية الفنان صلاح جياد، ورحيله الى فرنسا وحياته ونشاطه الفني فيها، حيث كان الشاعر عبد الامير قريبا خلالها جميعا من الفنان جياد، بحكم وجوده معه في فرنسا.