بحضور جماهيري مميز ضم الرفاق والأصدقاء ومحبي حزب التضحيات والأيادي البيضاء، أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي/ جنوب السويد ليلة 28/3 حفلاً سياسيًا وفنيًا بمناسبة الذكرى الـ91  لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي في مدينة لوند السويدية. رحب عريفا الحفل، الرفيقة ساجدة محسن والرفيق صفاء العتابي، بالحضور، مع دعوة الجميع للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب الشيوعي والحركة الوطنية العراقية.

تقدمت مجموعة من الشابات والأطفال حاملين أعلام العراق والحزب والشموع، منشِدين أغنية: "بعيد الحزب هلهولة غنينه...". بعدها ألقى الرفيق يوسف أبو ناتاشا كلمة المنظمة، تناول فيها تاريخ الحزب وتضحياته ونضاله في ظل الظروف الصعبة من أجل بناء دولة العدل والمساواة والحقوق. تلتها كلمة الحزب الشيوعي السوداني، ألقاها الرفيق فتحي الفضل، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، حيث تحدث عن الهجمة الصهيونية الأميركية على غزة والمنطقة العربية، وتناول الأوضاع في السودان والحرب الكارثية، داعيًا إلى وقفها وإقامة حكومة وطنية واستعادة المسيرة السلمية. كما دعا إلى وحدة القوى الوطنية، وفي مقدمتها الأحزاب الشيوعية، وبناء الجبهات الشعبية.

وصلت إلى الحفل برقيات تهنئة من رابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين، ومن البرلمان الكردي الفيلي في العراق، وبرقية من الحزب الديمقراطي الكردستاني. كما حضر وفد من حزب اليسار السويدي.

في الفقرات الفنية، كان للشعر دور بارز، حيث قدم الشاعر الشعبي حميد مطلب قصيدة بالمناسبة تمجد الحزب ودوره في النضال الوطني. ثم قدمت الفنانة ثريا بطي والفنان محفوظ البغدادي مجموعة من الأغاني السياسية التي تمجد الحزب وتضحياته من أجل الشعب والوطن. تضمن الحفل أيضًا عدة فقرات، منها مزاد على لوحة للفنان كاظم الداخل. واختُتم الحفل بفقرات الطرب التي أحياها الفنان آشور المهنا بمصاحبة عازف الكمان غزوان المهنا، حيث قدما العديد من الأغاني العراقية، بما فيها أغنية "أنا مو شيوعي". واستمر الحفل حتى منتصف الليل وسط أجواء من الفرح والسعادة.

 

عرض مقالات: