بأغنية "يا حزب الابطال" وبظهور مجموعة من النساء والشباب يحملون صواني الشموع، مع توزيع حلويات مرفقة بشعارات الحزب الشيوعي العراقي على الحضور، ابتدأ الحفل الفني الكبير الذي أقامته منظمة الحزب في بريطانيا بمناسبة الذكرى الـ 90 لميلاده المجيدة، يوم 4 نيسان 2024.

افتتح الحفل الرفيق شافي الجيلاوي مرحّبا بالحضور وبكلمة أشاد فيها بدور الحزب في النضال من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة للمواطنين. ثم ألقى أبياتا شعرية تعبر عن حب الشيوعيين للوطن وحبهم للإنسان والإنسانية. بعدها قدم الفنان محمد البيك بالفقرة الفنية مبتدئاً بأغاني الحزب التي عشقناها وحفظناها بقلوبنا. بعدها توالت الفقرات الفنية التي أضفت جوا من المحبة والألفة بين الحاضرين جميعا.

بعد ذلك صعد الى المسرح الشاعر عواد ناصر ليلقي نصاً شعريا من كتاباته عن رفيق رائع من الأنصار كان صديقا له توفي قبل فترة فرثاه بهذه القصيدة.

وبعد فترة غنائية ثانية أطرب فيها الفنان محمد البيك الحضور بأغاني عراقية شجية جرى تقديم كعكة العيد التسعين للحزب. ودعا سكرتير المنظمة الدكتور شوكت الاسدي أحد رفاق المنظمة القدامى ومناضلي الحزب الدكتور عدنان رجيب لقطع الكعكة وسط الزغاريد والتصفيق.

ثم حان الوقت لفقرة أخرى من الغناء الشجي لتبدأ بعدها حملة التبرعات لاستكمال بناء مقر الحزب. وافتتحت الحملة الرفيقة بلسم عجينة بكلمة ذكرت فيها "... وعلى مر تاريخ الحزب التسعيني بدا واضحا التلاحم القوي بينه وبين جماهيره، فالحزب مدافع أمين عن قضايا الشعب والوطن". وأضافت "ان فكرة بناء مقر للحزب جاءت انطلاقا من رؤية تستند على فهم مفاده أن الحزب الشيوعي العراقي لا يخص اعضاءه فقط، وانما هو مؤسسة سياسية ثقافية ديمقراطية عامة، تتحرك في ساحة واسعة، وهدفها رفعة شأن الشعب والعراق". وختمت كلمتها بالدعوة للتبرع لاستكمال بناء المقر الذي انجز منه جزء ليس بالقليل.

بعدها بدأت الحملة والتي ساهم فيها الكثير من الحضور بالتبرع السخي تعبيرا عن حبهم وتأييدهم لحزبهم العتيد.

وتجدر الاشارة الى المبادرة الجميلة للرفيقة خالدة مصطفى "ام بسيم" التي اعتادت في هذه المناسبة كل عام بيع الكليجة ومنتجات أخرى من صنعها تبرعاً للحزب.

وأخيرا اختتم الحفل بفقرة غنائية جميلة شارك فيها الحضور بالرقص وسط أجواء من الفرح والبهجة.