التأم شمل العوائل العراقية يوم السبت 13 نيسان في مدينة برلين للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، بمشاركة العديد من الرفيقات والرفاق من مختلف المدن الألمانية، لمنظمتي الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني.
قبل ساعات من الاحتفال، زار وفد من منظمة الحزب والأصدقاء قبر الرفيق الفقيد كاظم حبيب تزامنا مع يوم ميلاده واحتفالات الحزب بالذكرى التسعين للتأسيس، واضعين اكليل من الورود على قبره مستذكرين تاريخ نمضال الرفيق الطويل من أجل وطن حر وشعب سعيد.
بدأ الحفل بدعوة من الرفيق مثنى لعزف النشيد الاممي، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحزب والرفيقات والرفاق الذين فارقونا قريبا، تبعها كلمة الرفيق سكرتير منظمة الحزب ناظم ختاري، وكلمة الرفيقة كولجين آميدي ممثلة الحزب الشيوعي الكردستاني ثم كلمة الرفيق سلام الدايني ممثل رابطة الأنصار الشيوعيين فرع المانيا، ثم أعلن عن وصول عدد من كلمات ورسائل وبرقيات التهنئة من أحزاب شقيقة وجهات وشخصيات وطنية.
وفي التفاتة لتاريخ ونضال الرفيقة بدرية الجميلي والرفاق مثنى محمود وماجد الخطيب وكريم آينة وإبراهيم صاحب، دعت عريفة الحفل سرى علي، لتكريمهم من قبل منظمة الحزب بوردة حمراء وشهادة تقديرية مؤطرة، تقديرا لما قدموه للوطن والحزب خلال سنوات طويلة، ثم جرى الاعلان عن عدد من الرفاق المكرمين ممن لم يحضروا الحفل. وفي مساندة من قبل المكرمين جاءت المطالبة ان يستمر الحزب متمسكا بمبادئه الوطنية والإنسانية في الدعوة لكشف قتلة متظاهري انتفاضة تشرين ومحاسبة الفاسدين وانهاء نظام المحاصصة الطائفية والعرقية وحصر السلاح بيد الدولة.
بعدها انطلقت موسيقى واغاني فرقة علي بابا، رافقتها رقصات ودبكات الحضور من مختلف الوان فسيفساء الشعب العراقي، معلنين عن اللحمة الوطنية التي يمثلها الحزب الشيوعي العراقي، بعيدا عن الهويات الفرعية التي تسبب تفضيلها على الهوية الوطنية في تراجع العراق عن ركب التقدم لدول العالم.