هزّنا خبر وفاة رفيقنا العزيز الكاتب والصحفي حمدي فؤاد العاني، بعد ان عجز بدنه عن مقاومة الوباء اللعين الغادر.

انها خسارة كبيرة ومؤلمة، فقد فقدنا برحيله رفيقا متفانيا مثابرا ومتواضعا، كرس كل حياته للحزب ومن اجل قضيته السامية في «وطن حر وشعب سعيد». ولقد تعرض بسبب مواقفه النضالية وكفاحه السياسي الوطني، لملاحقات السلطات الرجعية وللاعتقال في الخمسينات ايام الحكم الملكي، وغداة انقلاب شباط الاسود 1963.

وفي السنوات الاخيرة ورغم تقدمه في السن وتراجع قدراته البدنية ، لم يفقد شيئا من حماسه وحيويته، وظل يكافح في سبيل مصالح وحقوق الكادحين ومن اجل خير الجماهير الواسعة والشعب كله، ويرفع بإصرار شعارات التغيير وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

كان ابو حمادة عراقيا اصيلا وشيوعيا مخلصا، نقيا، صادقا، وفيا.

تعازينا الحارة لعائلته الكريمة، ولكل رفاقه ومن عرفوه واحبوه واحترموه.

وستبقى ذكراه حية مضيئة في قلوبنا.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

16/5/2021