فجعنا اليوم وبوجع وحزن شديدين، متلقين خبر رحيل رفيقنا النصير عبد الخالق حسين المراني ( أبو خلود ) في مدينة موسكو بعيداً عن وطنه ..

وبرحيل رفيقنا النصير ( ابو خلود المخابر)، نودع نصيراً شهماً وطيبا، ومثالا في اداء المهمات المختلفة، وخصوصاً أثناء تكليفه بمهمة الاتصالات والمخابرة، في قاطع أربيل ضمن قوات الأنصار الشيوعيين العراقيين.

في عام 1978 وبسبب مطاردة ومضايقات النظام، اضطر الفقيد أبو خلود لترك الوطن والأهل والدراسة، والتجأ لجمهورية اليمن الديمقراطية، ليغادرها لاحقاً ملتحقا بحركة الأنصار الشيوعيين في كردستان العراق، وظل هناك حتى عام 1990 حيث غادر من مع رفاقه بعد عمليات الأنفال المشؤومة في آب 1988، ليستقر لاحقا في جمهورية روسيا.

المواساة والتضامن مع عائلة رفيقنا النصير أبو خلود ومع أهله ورفاقه وأصدقاءه وكل محبيه.. وسيبقى خالداً في ذاكرتنا نحن رفاقه الأنصار.

وداعاً ...ولترقد روحك بسلام والذكر الطيب لك رفيقنا الفقيد العزيز عبد الخالق ( أبو خلود )…

رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين

اربيل

٢٧ ايار ٢٠٢١

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بألم وحزن عميقين تلقت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية نبأ وفاة رفيقنا وأخينا العزيز ، المناضل والنصير الشيوعي عبد الخالق حسين سالم المراني ( أبو خلود ) الذي وافاه الأجل اليوم 27 مايس 2021 في موسكو بعد مرض عضال لم يمهله طويلا.

كان الرفيق عبد الخالق من عائلة شيوعية مناضلة من أجل خير ورفاه شعبنا ووطننا. ونتيجة لهذا النضال تعرض افراد عائلته للأضطهاد والسجن . ومن وقت مبكر انضم الراحل الى اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية وعمل ناشطا بين صفوفه ثم انضم الى الحزب الشيوعي العراقي وناضل ونشط بين صفوفه الى آخر لحظة من حياته.

نتيجة لنشاطه الحزبي الكبير وملاحقة السلطات له لم يتمكن الرفيق أبو خلود من اكمال دراسته حيث اضطر الى الهروب الى الكويت ومنها التحق بمنظمة حزبنا في جمهورية اليمن الديمقراطية. وبعد فترة من بقائه في اليمن التحق من وقت مبكر بحركة الأنصار الشيوعيين العراقيين وأبدى فيها نشاطا كبيرا. وكان الرفيق أبو خلود من المتصدين للعصابات الغادرة التي هاجمت مقرات حزبنا في بشتاشان ووقع اسيرا لدى قوات الاتحاد الوطني الكردستاني. ونتيجة لنضاله واخلاصه ومثابرته والثقة الكبيرة به نسب الى قسم الاتصالات في قاطع أربيل للحزب. بعد هجوم قوات السلطة تمكن الرفيق أبو خلود من الوصول الى الاتحاد السوفيتي وحصل على مقعد دراسي في موسكو.

عمل في موسكو بنشاط وتفان كبيرين في منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية وجمعية العراقيين المقيمين في روسيا.

بهذه المناسبة الأليمة تتقدم منظمة حزبنا في روسيا بالتعازي الحارة الى عائلة رفيقنا في العراق والى اهله وأقربائه وأصدقائه في روسيا وبالأخص الى زوجته  وابنه ميلاد  .

الذكر الطيب لرفيقنا العزيز أبو خلود والصبر والسلوان لعائلته واهله واقربائه وأصدقائه.

  منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا الاتحادية

27/5/2021