جايين نغير.. الديوانية تستاهل أكثر
تشترك محافظة الديوانية مع شقيقاتها محافظات العراق الأخرى بجملة معطلات، هي نتيجة لسياسة السلطة التي اعتمدت نهج المحاصصة اسلوبا في الحكم مع تهميش واضح وعلني للكفاءات الوطنية القادرة على اصلاح الوضع والارتقاء بواقع المحافظات وانتشالها من الواقع الكارثي الذي تسببت به تلك السياسة الفاشلة.
لكن الديوانية تتميز بظروف كانت سببا لوصفها بالمحافظة المنكوبة، التي تصنف إلى جانب محافظة السماوة بكون نسبة الفقر فيهما هي الأعلى من بين محافظات العراق.
- الديوانية من المحافظات التي يحتل القطاع الزراعي فيها دورا محوريا، الأمر الذي يتطلب ايجاد حلول عاجلة لمشكلة شحة المياه واعتماد اساليب جديدة وعلمية سواء للسقي أو لتربية الأسماك والحيوانات، اضافة الى الضغط لاعتماد التوزيع العادل للمياه بين المحافظات والحد من التجاوز غير القانوني على الحصص المائية.
- اصلاح الطرق المتهالكة، التي تشكل معضلة كبيرة خلال مواسم الحصاد ونقل المنتجات الزراعية الى السايلوات وصوامع خزن المنتوج الزراعي وبناء سايلوات وصوامع اضافية، مع تشديد الرقابة على عمل تلك المؤسسات.
- اصلاح واطلاق المعامل الخاصة بتخزين التمور (مكابس التمور) وتوسيعها وبناء مكابس أخرى لما لهذا القطاع من اهمية استثنائية وجدوى اقتصادية، بالاضافة الى مهمة القضاء على ظاهرة البطالة التي تعاني منها المحافظة.
- تعاني المناطق الريفية من مشكلة قلة المدارس بكافة مراحلها، الأمر الذي يجبر التلاميذ والطلبة، وخصوصاً الأطفال ، على قطع مسافات طويلة سيرا على الأقلام والخوض في الأوحال خلال موسم الأمطار. من هنا ضرورة العمل على تشييد مدارس جديدة وتوفير وسائل نقل مجانية لنقل التلاميذ والطلاب من وإلى المدارس.
- شمول طلبة المحافظة من الأقضية والنواحي والقرى بحق السكن في الأقسام الداخلية وتوفير كافة ظروف الدراسة والبحث العلمي فيها.
- مساعدة التلاميذ من بنات وأبناء العوائل الفقيرة من خلال توزيع الملابس مجانا (معونة الشتاء) وتفعيل وجبة الفطور المجاني لتلاميذ الصفوف الأولية.
- تحصد الطرق المتهالكة سنوياً اعدادا من الأبرياء، وخصوصًا الأطفال منهم، أثناء ذهابهم الى المدارس وإيابهم منها، الأمر الذي يتطلب انشاء مجسرات وطرق عبور على الطرقات.
- للديوانية موقع مهم يربط محافظات الجنوب مع المحافظات الأخرى، ومنها تلك التي تعتبر فيها الآثار التاريخية (بابل) والسياحة الدينية (النجف وكربلاء) عاملاً مهماً في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني، لذا لابد من توفير البنى التحتية (الفنادق والمطاعم….وغيرها) وشمول المحافظات بالربط السككي (سكك الحديد).
- إصلاح واعادة تأهيل المصانع الوطنية المعطلة مثل مصنع المطاط والنسيج والألبان، وتعتبر مهمة استثنائية لامتصاص البطالة وتنشيط الحياة الاقتصادية في المحافظة.
- انشاء المستشفيات في المدن والنواحي والمراكز الصحية في القرى مهمة استثنائية لا تقبل التأجيل.
المرشح: الدكتور فلاح اسماعيل حاجم
المحافظة: الديوانية
تحالف قيَّم المدني - 203
التسلسل – 5
التولد: 1954
السكن: الديوانية - الشامية/ حي المنتظر
التحصيل الدراسي: دكتوراه قانون
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الموبايل يتضمن واتساب: 07819996271
سيرة ذاتية:
1973-1975 كلية الفقه الاسلامي (النجف) وتركت الكلية بسبب مطاردة اجهزة أمن النظام الصدامي البائد.
١٩٧٥-١٩٨١ شهادة البكالوريوس والماجستير بتخصص القانون الدولي من جامعة الصداقة بين الشعوب/موسكو؛
١٩٨١-١٩٨٢ أستاذ بكلية القانون جامعة عدن (جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية)
١٩٨٩-١٩٩٢ الدراسة العليا والحصول على شهادة الدكتوراه بتخصص تأريخ ونظرية الدولة والقانون وتأريخ العلوم السياسية والقانونية من الجامعة الروسية للصداقة.
اللقب العلمي: استاذ مساعد
العمل في العراق:
كلية القانون جامعة القادسية لغاية 2019/12/31
الجهة المانحة للقب العلمي او اللقب الوظيفي: الجامعة الروسية للصداقة
تاريخ الحصول على اللقب: 1/9/1098 (وقد تقرر الاحتفاظ باللقب العلمي في العراق استنادا الى قرار اللجنة المركزية لترقيات الكفاءات العائدة اعتبارا من ٣/٧/٢٠٠٨ وفق الامر الجامعي رقم (١٥٦٥١) في ٢٤/١٠/٢٠١٧.
1993 – 1995 مستشار قانوني في شركة النورس التجارية / موسكو
1995 – 2013استاذ القانون الدستوري ونظرية الدولة والقانون بكلية الحقوق / الجامعة الروسية للصداقة، واستاذ محاضر في معهد التعليم عن بعد في عشر مدن روسية إضافة إلى العاصمة موسكو
1996 – 2000 استاذ في معهد القانون الدولي/ موسكو؛ اضافة لعملي بكلية الحقوق
مقرر قسم القانون الدستوري في كلية الحقوق / جامعة الصداقة
2006 – 2013 إعلامي في قناة "روسيا اليوم" الفضائية
2014 – 2015 تدريسي في الكلية الاسلامية الجامعة فرع الديوانية / العراق؛
2015 - 2019 استاذ مساعد/ كلية القانون – جامعة القادسية
2022-2023 وكالة تاس الروسية للأنباء.