أعلاه عنوان الكتاب الصادر بالإنجليزية من تأليف الأكاديمية السعودية الأصل د. موضي الرشيد*

أدناه ترجمة اعلان وعَرض مسبق عن الكتاب: تكشف جهود الإنسانية المبكرة في تسجيل وتفسير التاريخ عن مدى تشابه حياة الناس قبل آلاف السنين مع حياتنا اليوم.
منذ آلاف السنين، في جزء من العالم نسميه الآن بلاد ما بين النهرين القديمة، بدأ الناس بتدوين الأمور لأول مرة.
ما تركوه خلفهم، في منطقة واسعة بين نهري دجلة والفرات، يحفظ قفزات في العبقرية البشرية، مثل أقدم تصوير للعجلة وأول تقريب لقيمة "باى" (7/22). لكنه أيضًا يلتقط لحظات حميمة وواقعية ورائعة، مثل آثار أقدام كلب عندما داس بطريق الخطأ على الطين الطازج، أو بصمة أسنان طفل.

في كتابها "بين نهريْن"، تكشف المؤرخة د. موضي الرشيد عما اختاره هؤلاء الناس القدماء لتوثيقه عن حياتهم، مما يتيح لنا أن نلمس آثارهم بعد آلاف السنين. نجد تهويدة لتهدئة طفل، تعليمات لطرد روح شريرة، عددًا لا يُحصى من وصفات البيرة، وكتابات فوضوية لأطفال (الروضة) ما قبل المدرسة. نلتقي بشخص مستعبد يتفاوض على حريته، وعالم فلك يتتبع حركة الكواكب، وأميرة قد تكون أنشأت أول متحف في العالم، وأم عاملة تكافح للتوفيق بين مسؤولياتها في العام 1900 قبل الميلاد.
منذ آلاف السنين، شاهد سكان بلاد الرافدين أول المدن في العالم، وأول نظام كتابة، وبذور الزراعة الأولى، وتطورات رائدة في الطب وعلم الفلك. بقدر كبير من الحميمية والأناقة، تقرب الرشيد حياتهم - بكل قلقهم وطموحاتهم وحميمياتهم - بشكل حي من حياتنا نحن اليوم.

*الدكتورة موضي الرشيد زميلة فخرية في كلية ولفسون بجامعة أكسفورد البريطانية، حيث تتخصص في لغات وتاريخ بلاد ما بين النهرين القديمة.

هذا وألقت المؤلفة بالمناسبة ندوة عن محتوى الكتاب بعنوان: 'الأميرة و"المفتاح": علم الآثار في بلاد ما بين النهرين القديمة' عقدها المعهد البريطاني لدراسة العراق (ذكرى جيرترود بيل) سابقا وذلك في ختام عقد الاجتماع العام السنوي الثاني والتسعين في مقرّ الأكاديمية البريطانية في مساء الأربعاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
الكتاب: تاريخ النشر: 20 فبراير(شباط) 2025. دار الناشر: هودر وستوتنن. رقم الكتاب المعياري الدولي (ISBN-13): 978-1529392159 1529392128 ,(ISBN-10)
عرض كل التفاصيل 336 صفحة من الحجم المتوسط وبسعر يتراوح بين 13 و20 باوند إسترليني.

المحتويات
المقدمة: أهمية بلاد الرافدين
 1 متحف قديم وتاريخ التاريخ
2  الطبل الطيني: 'هنا بدأت الكلمات المكتوبة الأولى'
3  طوب عمار-سوين: لبنات بناء بلاد الرافدين
4  تمثال الملك شلجي: كيف تكون ملكًا صالحًا
5  ألواح المدرسة: أبجديات بابل القديمة
6  مخروط كودر-مابوك: ولادة العلوم
7  حجر الحدود: العبيد والكتبة، النساجون والزوجات
8  رأس الهراوة: الفن مقابل واقع الحرب
9  إنجغالدي-نانا: أميرة وكاهنة وأمينة متحف

أدناه ترجمة اعلان وعَرض مسبق عن الندوة بقلمها وتقديم السيد علي خضر مدير الإدارة في المعهد:

ستتناول هذه المحاضرة مجموعة غريبة من الأشياء التي تشكل محور كتابي الجديد، بين نهرين: بلاد ما بين النهرين القديمة وولادة التاريخ. تم العثور على هذه الأشياء في قصر أميرة تُدعى إنيجالدي-نانا في مدينة أور والتي ترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد. هناك، تم العثور على أشياء من عصور أقدم بكثير في طبقة القصر البابلي الحديث، يُفترض أنها كانت في غرفة واحدة، مع "مفتاح" يفسر معنى المجموعة — وهو لوح طيني أسطواني يصف شيئاً آخرا في الغرفة ويشير إلى أنه موجود "للمشاهدة". قام سي. ليونارد وولي، المشرف الرئيسي على التنقيبات في أور لمعظم المواسم، بتسمية هذا اللوح الأسطواني بأول تسمية متحفية معروفة، ومن ثم مفاتيح لفهم معنى مجموعة الأشياء كمتحف قديم. ومع ذلك، يمكن ويجب التشكيك في هذه الادعاءات، إذ توجد مشكلات في سجلات الحفريات، وتفسيرات أخرى للمجموعة. ومع ذلك، فإن الشيء الذي توفره هذه الدراسة هو رؤى حول اهتمام قديم بماضي أقدم، ولربما حتى بعض المحاولات في علم الآثار المبكر.

ملاحظة من المترجم: كانت أكثرية الحضور بالعشرات من البريطانيين كبار السن. ولم أشاهد من العراقيين سوى زميل واحد وزميلتين احداهما من أمناء المتحف البريطاني في القسم المعني.

ولمزيد من التفاصيل بالإنجليزية والصور ينبغي النقر على الرابطين الالكترونين المدونين أدناه.

Between Two Rivers eBook by Moudhy Al-Rashid - EPUB | Rakuten Kobo United States

https://www.bisi.ac.uk/event/lecture-7/