أدع - مشيكان: تحت شعارات "عاشت الذكرى 66 لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة" و "14 تموز 1958، اليوم الوطني العراقي" و "لا لمنظومة المحاصصة والفساد، نعم للدولة المدنية الديمقراطية" و "لا للتضييق على الحريات العامة، لا لتقييد الفكر" وبحضور مميز من بنات وابناء جاليتنا الكريمة أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية – مشيكان- حفلا اجتماعيا ساهرا يوم الجمعة 12 تموز 2024 بمناسبة الذكرى 66 لثورة الرابع عشر من تموز الخالدة.

افتتح الحفل الزميل عادل أسمرو مرحبا بالحضور بهذه المناسبة الوطنية التي تعني الكثير للعراقيين، ومؤكدا على إنجازات ثورة تموز.

والقى الزميل نامق أل خريفا كلمة الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية بهذه المناسبة جاء فيها:

أيها الحفل الكريم     ... طاب مساؤكم

يسرني باسم الاتحاد الديمقراطي العراقي ان أرحب بكم في حفلنا الساهر بمناسبة ذكرى 14 تموز 1958 وهو يوم لا ينسى وثورة شعب لا يمكن التنكر لها.

هذا اليوم هو يوم انبثاق الجمهورية العراقية وميلادها في اعقاب ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ المجيدة، والتي هي محطة كبرى وحدث بارز في تاريخ الدولة العراقية الحديثة.

إن ثورة ١٤ تموز منحت العراق سيادته واستقلاله الوطنيين الكاملين، وخلصته من الأحلاف الاستعمارية، وأنهت وجود القواعد العسكرية الأجنبية في الحبانية والشعبية، وحررت بلادنا من قيود الإسترليني. أليس إنهاء الوجود العسكري الأجنبي هو ما تكاد اليوم تجمع عليه مختلف الاطياف السياسية?

إن ثورة ١٤ تموز، رغم كل ما واجهتها من صعوبات وتحديات، وما رافقتها من ثغرات ونواقص، شأن الأحداث والثورات الكبرى في العالم، لا تزال منجزاتها الكبيرة شاخصة حتى اليوم، تشهد على أصالتها ونبل أهدافها وصدق تعبيرها عن إرادة ملايين العراقيين الذين استقبلوها بفرح غامر شمل البلاد من شمالها الى جنوبها، ومن غربها الى شرقها، وهي راسخة في وجدان وضمير ملايين العراقيين.

كما ينبغي أن لا ننسى جريمة اغتيال تلك الثورة في انقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 الذي قاده حزب البعث بدعم سافر من الرجعية والاستعمار.

لتبقى ثورة 14 تموز 1958 معلما وطنيا كبيرا للتحرر والاستقلال والوحدة الوطنية ولضمان استقلال القرار الوطني العراقي، ولتظل مثلا ملهما لتحقيق المنجزات الحقيقية للشعب، لعماله وفلاحيه وكادحيه، ومختلف فئاته واطيافه.

 ان ذكرى ثورة ١٤ تموز باقية حية، راسخة في وجدان الشعب

المجد والخلود لشهداء قادة ثورة 14تموز الاماجد

المجد والخلود لشهداء ربيع الحركة الوطنية العراقية

عاش العراق وشعبه وإلى الأمام

----------------------

وأحيي الحفل الفنانان المبدعين عميد وعادل أسمرو وغنيا للعراق والوطن بأغاني امتعت الحاضرين.

وتميز الحفل بتنوع الحضور وكان بحق احتفالا لكل العراقيين.

والجدير بالذكر ان الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية في مشيكان أحد التجمعات العراقية في الخارج التي أقامت حفلا جماهيريا احتفالا بهذا اليوم، يوم العيد الوطني العراقي. احتجاجا على القرار الجائر الذي اتخذه مجاس النواب العراقي بعدم اعتبار الرابع عشر من تموز عطلة رسمية، اعتقادا منه أن مثل هذه القرارات ستنسي شعبنا تاريخه المجيد ومنجزات ثورة 14 تموز.