استضافت رابطة الأنصار في ستوكهولم وشمال السويد النصير يوسف أبو الفوز يوم السبت 19 نوفمبر 2022، للحديث عن تجربته الأدبية والابداعية، وبعد الترحيب من قبل الأنصار وضيوفهم بالضيف، تحدث عن الجذور الأولى لمسيرته منذ الطفولة حيث عاش وسط عائلة سياسية، أتاحت له فرصة الاطلاع على الآداب والفنون، مما جعله متميزا بين أقرانه في المدرسة الابتدائية، ومن ثم أستمر مشواره ليطلع على الأدب العربي والعالمي، وكان لارتباطه لاحقاً بصفوف الحزب أثره في بلورة وتطور أفكاره ليقوم بالكتابة بروحية وذهنية جديدتين، ومن ثم تحدث عن ما مر به من أحداث متتالية وتنقله في عدة بلدان وضياع العديد مما كتبه وما نشره هنا وهناك، كما كان لتواجده في الكفاح المسلح في صفوف حزبه دافعا له لتكون كتاباته ذات مضامين ثورية ونضالية، جسدها في عدة كتابات، خلال تلك الفترة وما تلاها، حيث الهجرة من جديد الى عوالم أخرى، فتوالت نتاجاته الإبداعية في كتابة الرواية ناهيك عن عمله الصحفي الدؤوب.

وتحدث عن عوالم رواياته التي أصدرها مؤخرا، رواية ((جريمة لم تكتبها أجاثا كريستي)) ورواية ((مواسم الانتظار)) وفي الحوارية مع الحضور تم التطرق الى العديد من المواضيع منها مشاكل الطباعة والنشر والتوزيع. في الختام تم تقديم الشكر للمبدع النصير يوسف أبو الفوز متمنين له المزيد من الابداع والعطاء.

عرض مقالات: