وصل الفنان نصير شمه الى كندا قبل ايام، واستقبل بحفاوة كبيرة، وفي مؤتمر صحفي ضم الفنانين شمه والفنان انور ابو دراغ مؤسس اكاديمية واوركسترا مقامات الدولية للفنون. 

تركز الحديث حول تأسيس أكاديمية مقامات دولية عام ٢٠١٩، ولكن ظهور جائحة كورونا عرقل العمل وبعدها توقّف، ثم عادت للعمل مرة أخرى عام ٢٠٢٢، لتنبثق منها اوركسترا للموسيقى تعني بتعلّم الطلاب العزف على العود وباقي الآلات الموسيقية، وكذلك من اجل استقطاب ابناء الجاليات في كندا، وفتح الابواب امام الجميع لتعلّم فن العزف على العود وباقي الآلات الموسيقية، كما تحتوي الاكاديمية عدة اقسام منها الموسيقى والرقص، الفن التشكيلي، والرسم والنحت، السينما والمسرح.

نصير شمه اشار الى اننا هنا نؤسس ونشيع الحب من خلال الموسيقي وهي الجسر الاجمل لنقل الحب بشفافية ونقاء بين الشباب والاطفال.

واضاف شمه انه تم إطلاق اول تجربة في الغرب "كندًا" وتأسيس بيت العود العربي في مدينة مسيساغا من اجل عولمة العود وادواتنا الموسيقية، هذا البيت سيغطي امريكا الشمالية ويحقّق حلم الشباب الذين يطمحون لتعلم العزف وبمواصفات عالية ليصبحوا عازفين محترفين، وذكر شمه أنه اتفق مع اليونسكو لتسجيل آلات العود والناي والسنطور، والجوزة وكل الآلات العراقية والعربية ضمن التراث الانساني الموسيقي، يذكر ان شمّه انتخب ثلاث مرات سفيرا لليونسكو لنشاطه ودوره المتميز وتقديم نتاج فني.

 حفل ومعرض فني في مسرح ماسي هول..

 وفي يوم ٥/ ١١/٢٠٢٢ وفي إحدى قاعات مسرح ماسي هول وسط تورنتو، اقيمت فعالية فنية لفرقة الخشابة البصرية، والچالغي البغدادي، وتشكيلة من اغاني التراث العراقي، رافقتها ازياء فلكلورية، وعلى جوانب القاعة عرضت لوحات فنية رائعة لفنانين عراقيين منهم محمود فهمي، وائل المرعب، وآخرون، وشغلت الفنانة التشكيلية وفاء الراوي احدى زوايا القاعة بأعمالها وابداعاتها الفنية وهي الملقبة بفنانة الماء والطين.

بعدها توجه الجمهور الى مسرح ماسي هول الكبير، والأنيق بطوابقه الثلاثة، والتي عجّت بالحضور الكبير للجالية العراقية، والجاليات الاخرى، انتظارا لبدء الحفل الكبير.

بدأ الفنان نصير شمه بمعزوفات تراثية مستوحاة من العصر العباسي وبلاد ما بين النهرين، تفاعل الحضور مع الموسيقى العذبة، ثم اعتلى المسرح الفنان انور ابو دراغ العاشق لعراقه، بصوته العذب والشجي وتفاعل الجمهور معه شدا وأجاد أجمل الاغاني التراثية التي اخذتنا الى روابي عراقنا الجميل ودفء بغداد.

الفرقة الموسيقية هي الأخرى ابدعت في عزفها المنفرد والتمكّن منه، امتعت الجمهور حقاً، بأعذب الاغاني والمقامات التراثية العراقية 

عرض مقالات: