تمر هذه الأيام ذكرى عزيزة علينا وعلى جميع القوى الديمقراطية العراقية وقواه الخيرة وهي الذكرى الثامنة والثمانون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي المجيد.
ونحن إذ نستقبل هذه الذكرى بحفاوة وتكريم لما تشكله من انعطافة كبيرة في حياة شعبنا لانبثاق فكر تقدمي جديد يمثل الطبقات المسحوقة من عمال وفلاحين وفقراء ومعدومين، نعلق امالا كبيرة على الحزب الشيوعي العراقي كأحد رموز التيار الديمقراطي العراقي.
نحن نعول على الحزب الشيوعي للاستمرار في النضال والكفاح من اجل العمل على خلق وحدة رصينة مع جميع القوى المحبة للعراق وشعبه، وذلك للخلاص من نظام المحاصصة الطائفي البغيض، وايجاد البديل من اجل التغير الشامل لبناء عراق المحبة والتسامح، عراق علماني ديمقراطي موحد.
ولدينا كامل الايمان بنهضة جميع القوى المحبة للعراق لتتحمل مسؤوليتها التاريخية والاجتماعية في بناء عراق اَمن ومستقل ينعم من خيراته الجميع. ونتطلع لتكوين جبهة معارضة قوية قادرة على احداث التغير الشامل وبناء العراق الجديد.
ونحن اذ نقدم التهاني، لابد لنا من استذكار شهداء الحزب الشيوعي العراقي وشهداء الحركة الديمقراطية العراقية الذين تركوا بصمة واضحة في حياة شعبنا، وأصبحوا كواكب مضيئة في سماء العراق يمدوننا بالعزم والقوة لمواصلة الطريق الذي سلكوه في نضالهم وكفاحهم من اجل شعبنا ووطننا.
لقد أن الأوان لبناء دولة ديمقراطية علمانية تحقق العدالة الاجتماعية والرفاه لشعبنا.
ألف مبروك للذكرى الثامنة والثمانون لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، والمجد والخلود لشهدائه الابرار.
العراق يستحق الافضل
هيئة المتابعة لتنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
30 اَذار 2022