عقد المؤتمر الأول للمركز العراقي الكندي في 5/ 3/ 2022 عبر تطبيق برنامج الزوم حضر المؤتمر عدد من الزميلات والزملاء من الولايات والمدن الكندية منها، تورنتو، هاملتون' ونزر، مونتريال، ادمنتون، وبرلكتن، ولم يتسن دخول البعض بسبب مشاكل تقنية في الزوم.

افتتح المؤتمر بقراءة موجزة للتقرير الإنجازين من قبل الزميل سعد كاظم الذي تحدث عن بداية وضرورة وسبب تأسيس المركز، نظراً للظروف التي يمر بها العراق.

وذكر ان المركز تشكّل في أكتوبر ٢٠٢٠ وحصل على إجازة رسمية من الحكومة الكندية في نهاية عام ٢٠٢٠، ومن ثم انتمى للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان، وهي منظمات حقوقية عديدة تعمل داخل وخارج العراق.

وأكد سعد ان المركز العراقي الكندي لحقوق الإنسان جمعية حقوقية، ثقافية، اجتماعية، طوعية، غير ربحية، يعتمد على التمويل الذاتي عبر الاشتراك السنوي للأعضاء، ولا يمثّل أية جهة سياسية، أو قومية. 

يهتم المركز بمتابعة ودعم حقوق الإنسان أينما كانت، ويدعم تعزيز العدالة الاجتماعية، والمساواة بين المواطنين العراقيين؛ استناداً للمواثيق والمعاهدات الدولية.

ويهتمّ المركز بالالتزام بالمعايير الدستورية العادلة، وإلغاء كافة الانتهاكات للحقوق والحريات العامة، ويرصد الخروقات، ومظاهر العنف التي يتعرض لها الأفراد، والجماعات، ويُصدِر البيانات والتقارير الدورية، وينشرها على صفحته الرسمية عبر منصة الفيسبوك، وأُرسلتْ أغلب بياناته إلى الجهات الرسمية والحقوقية على هيئة مخاطبات ومناشدات، ويخاطب المركز الجهات الحكومية والبرلمان الكندي، والمنظمات العالمية التابعة للأمم المتحدة؛ في الأمور التي تتعلق بأهدافه المرسومة، وعلى قدر صلاحياته المتاحة.

ويجمع المركز ما يمكن جمعه من معلومات موثّقة عن انتهاك حقوق الإنسان في العراق، وعرضها على المؤسسات الحكومية، والمنظمات الأممية والحقوقية، والمؤسسات الإنسانية ذات العلاقة؛ للحد من تلك التجاوزات والخروقات.

وأشار سعد كاظم الى ان المركز عمل مع عدد من منظمات الجالية العراقية في كندا، وشارك في عدّة نشاطات منها التوقيع على اصدار بيانات شجب واستنكار لما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان، والمشاركة في مقابلة مع السفير الكندي في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر صحفي في المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بحضور ممثل عن المكتب الصحفي للأمين العام، تم حفظه كوثيقة في السجل الصحفي للمركز.

ويستند المركز في تقاريره، وبياناته على مختلف المصادر الدولية، والعراقية التي يمكن الإشارة إليها: التقارير التي تصدر عن مختلف الوزارات العراقية مثل: وزارة الداخلية، الدفاع، العدل، الصحة، المفوضية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في المركز وإقليم كوردستان، مديرية شؤون الأيزيديين في وزارة الأوقاف في الإقليم، هيئة النزاهة، وسائل الإعلام، جھات فاعلة في المجتمع المدني وحقوق الإنسان، إلى جانب المصادر الخاصة. 

بعدها قدم الزميل سعدون وهام التقرير المالي، وتم اقراره.

ومن ثم استعرضت الزميلة ماجدة الجبوري برقيات التهنئة بانعقاد المؤتمر الاول للمركز من المنتدى العراقي لحقوق الانسان، والواح سومرية، والجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة، وبرقية تهنئة من هيئة اتباع الديانات والمذاهب في العراق، وتهنئة من تيار الديمقراطيين العراقيين في كندا، وتهنئة من الكاتب والصحفي طلعت منصور ابرم.

بعد هذا تم حل الهيئة الإدارية للمركز، وتم تكليف الزملاء عصام الصفار وسهاد بابان بإدارة المؤتمر

وفتح باب مناقشة وثائق المؤتمر وهما التقرير الإنجازين، وجوانب عمل المركز، والتي تتعلق بالمهمات الواجب القيام بها. وتم الخروج بتوصيات وقرارات الى اللجنة القادمة ومن ثم جرى فتح باب الترشح والانتخاب وقد تم تبني مقترح من الزميل سعدون وهام بإعادة انتخاب الهيئة الإدارية مع إضافة الزميل أدمون جورج من مدينة ادمنتون … وشكرت الهيئة الادارية الزميلان عصام الصفار، وسهاد بابان لحسن إدارة الجلسة.

وتتشكل الهيئة الادارية العامة من الزملاء مع حفظ الألقاب:

1 - سعد كاظم، سكرتير المركز.

2- مديح الصادق، نائب السكرتير.

3- -سعدون وهام، مسؤول المالية.

4- ماجدة الجبوري، مسؤولة الإعلام.

5- زيد مشو من مدينة ونزور.

6- علي فارس، من مدينة مونتريال.

7- زيد حَبَه، عضو متخصص باللغة الانكليزية.

8- يقظان الجادرجي عضو متخصص عن اللغة الإنكليزية ايضاً.

9- نوفل الهاشمي، عضو متفرغ من تورنتو 

10- اديب جورج من مدينة ادمنتون.