محمد موزان الجعيفري
استذكرت جماهير الكوت ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي السادس والثمانون بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
الاستاذ جبار لعيبي رميح مدرس متقاعد قال إنه "يمثل لي هذا اليوم تاريخ الحزب هو كل حياتي ونبض فؤادي لأنني تعلمت عل يديه الوطنية الحقه ونكران الذات والتضحية من اجل الوطن فمرحا لهذا الحزب لهذا الحزب العريق ومجدا لشهدائه الابرار".
ام الشهدين (ام مالك) ذكرت أنه "ذهب ابنائي فداء للوطن والحزب الذي اثبتت الايام صدق مبادئه ودفاعه المستميت عن الفقراء والمحتاجين".
الدكتور سوادي عبد يقول: تعلمنا من هذا الحزب العريق الاساليب النضالية المتعددة واخذنا من فكره الخلاق الذي يدعو الى العلم ويبتعد عن الطائفية والعنصرية ويحترم المرأة والطفولة ويتبنى هموم الكادحين تحية اكرام واجلال لهذا الحزب العريق.
أما المتظاهرة (الخبازة في ساحات الاحتجاج) ام جورج فقد قالت ان افكار الحزب وقيمه جعلتنا نصمد في ساحات الشرف بالرغم من كل الصعوبات ونحنو ماضون حتى تحقيق اهدافنا في بناء دولة مدنيه ديمقراطية
الشاب اسامة الحركاني أخو الشهيدين حارث وعارف، يوضح ان استشهاد اخواني لم تذهب سداً وهذه ثمارهم تتحقق في انتشار افكار الحزب بين الشباب وفتحت مقرات له في جميع محافظات القطر واقضيته وأيقظت الحس الوطني لدى الشباب وشاركوا ببسالة في التظاهرات من اجل دحر الظلم والفساد والخلود لشهداء الحزب الميامين
وتؤكد لينا مخيبل ابنة الشهيد: اني فخورة باابي الشهيد الذي اعدمه صدام اللعين وكلنا على خطاه متمسكين بمبادئ الحزب وافكاره حتى تحقيق اهدافنا في بناء وطن حر وشعب سعيد
ويرى المهندس المغترب هاشم ظاهر: أنه اصبح الحزب وافكاره تسري في كياني وتعلمنا منه الكثير في الوطنيه والاخلاق ونحن في الغربة رافعين رايته العتيدة وطن حر وشعب سعيد
المتظاهر المرابط في ساحة الاحتجاج مهدي تعبان الجعيفري يقول: ان بقائي في ساحات الاحتجاج ليلا ونهارا طيلت هذه الفترة بسبب ايماني بمبادئ الحزب وافكاره التي منحتنا القوة والحافز والتفاؤل على الاستمرار ورفع راية التغيير حتى ازالة الطغمة الفاسدة من الحكم
ويوضح الاستاذ ثامر فاضل علاقته بالحزب قائلاً: تمثل علاقة الحزب الشيوعي العراقي بالمثقفين عموماً والأدباء والفنانين والإعلاميين بشكلٍ أخص نقطة تحول مهمة في سفر الثقافة العراقية بسبب الرعاية الاستثنائية التي أولاها الحزب للمشروع الثقافي. ولذا فقد اكتسبت هذه الثقافة وشماً خاصاً يتسم بالانتماء الى المشروع الوطني والرغبة في تحقيق التغيير والعدالة والدفاع عن حرية التفكير والتعبير. ومن الجانب الآخر نجد نزوعاً نحو التحديث والتجديد والابتكار اندمج فيه الهم الاجتماعي بالارتقاء بالمستوي الفني الأسلوبين والتعبيري.
ابو سامر من سكنة الكوت يقول: في ذكراك ايها الشامخ كالطود ترفع القبعات لك يا حزب الفقراء حزب الكادحين حزب المثقفين الاحرار الذي قدم على طول مسيرته الالاف من الشهداء قرباناً للعراق ماذا يسعني أن أقول في ذكراك السادسة والثمانين وانت المتجدد في العطاء نعم ايها المدرسة التي تعلمنا منها الكثير لقد أبعدنا المرض وكبر السن عنك لكن قلوبنا تبقى في حبك مادام فينا نبض ينبض.. رغم كل الصعاب والإخفاقات حيث حملات القمع والاعتقال والعسف التي تعرض لها رفاقك ومحبيك لازالت وستبقى الى الأبد نموذجا رائعا للوطنية والهوية العراقية الخالصة من التبعية، فهنيئاً للعراق ولنا في ذكر ى عيد ميلادك المجيد.
عدنان حمودي من سكنة الكوت ايضاً وجه التحية للشيوعيين العراقيين قائلاً: لكم يا من زرعتم اول بذور النضال على هذه الارض ووضعتم بدمائكم الزكية اولى لبنات الدفاع عن المحرومين فكنتم المشاعل التي انارت وما زالت تنير منذ 86عاما الطريق لكل الشرفاء والمخلصين لكم يا شهداء وقادة وكوادر الحزب الشيوعي العراقي فلترفع القبعات ولتنشد احلى الاناشيد في عيدكم الاغر يا من جسدتم بشخوصكم احلى واروع النماذج للوطنيه والنزاهة والشرف والحفاظ على المبادئ
ابو رباح تمر من أهالي الكوت: تحلي علينا ذكرى 31/آذار لتأسيس حزبنا الشيوعي المناضل حزب الطبقة العاملة، وهي زاخرة بالنضال الوطني والتي تؤشر على حقيقة ناصعة مفادها ان نضال الحزب ودفاعه عن مصالح الشعب العراقي إنما هي نتيجة نابعة من مبادئ وفكر الحزب والذي لعب دوراً تاريخياً وسياسياً في بلورة الكفاح ضد الاستبداد والرأسمالية من اجل القضاء على الاستغلال والتبعية ونشر العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الشعب والوطن وان الحزب كان ولا يزال احد الأركان الأساسية من تاريخ نضال شعبنا ضد الظلم والاستغلال والتبعية وعندما يتذكر العراقيون تاريخ حزبهم المجيد وإرهاصاته الثورية المتألقة بانتفاضاته الشعبية والوطنية وبطولاته الغدة بكل فخر واعتزاز وتضحية فأنهم يستذكرون دائماً اسماء وعناوين وطنية وثورية شامخة من تاريخ الحزب الناصع والثابت على مر العصور والأعوام وبهذه المناسبة نهنئ القيادة وأنفسنا وابناء شعبنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا من اجل الوقوف بوجه المحاصصة الطائفية والحزبية المقيتة وإصلاح العملية السياسية وتحقيق اماني شعبنا في وطن حر وشعب سعيد
سيد حسن الموسوي قال: المجد للحزب الشيوعي العراقي قبل ٤٦ عام احتفلنا بميلادك الاربعين بمدرسة الحرية للبنات ومعرض الحزب للفنون التشكيلية وكان عمري حينها ١٨ عام ومرت الاعوام وأصبح عمر الحزب ٨٦ عام ولدي احساس ان الحزب الشيوعي لازال شابا وسيظل كذلك ونحن به شباب.