من مواليد 1/ 1 / 2003 وكان وقت استشهاده في الصف السادس الابتدائي بمدرسة الغدير الابتدائية.

 اصدقاؤه متميزون بثوريتهم وقد شب مرتضى معهم وكانوا دوما يقارنون انفسهم مع اقرانهم من الدول الاخرى .. لماذا نحن مغتصَبو الحرية ولا نمتلك تلك الحقوق البسيطة التي يجب ان يكون توفيرها من اولويات الحكومة وواجبها؟

الشهيد مرتضى عمل كاسبا في أحد أسواق مدينة الثورة لقاء مبلغ خمسة آلاف دينار يوميا. وهو من عائلة شيوعية مناضلة تسكن في بيت بالعشوائيات.

كان الجميع يحبونه لأنه خلوق ويتمنى الخير للجميع

من هواياته كرة القدم ومطالعة الكتب والجرائد والغناء

التحق بصفوف المتظاهرين منذ اليوم الأول في

1 /10 /2019

وكان يردد في كل لحظة:

"أريد وطن"

 و

"اما النصر او النصر"

وكان عندما يرى نعش شهيد يقول: هنيئا لك لقد استشهدت من اجل الوطن

نال مرتضى الشهادة في ساحة الوثبة بتاريخ 27 / 12 /2019

عند إطلاق الرصاص الحي عليه من جانب القوات الأمنية، كان يحمل الماء للمتظاهرين. وهذا كان عمله اليومي: يزود المتظاهرين بالغذاء والماء والمواد اللوجستية التي يتبرع بها بعض الاصدقاء واهالي مدينة الثورة البطلة.

عائدة