استشهد في الناصرية يوم 28 تشرين الثاني 2019 بعد مجزرة جسر الزيتون.
كان في ساحة الحبوبي عندما سمع نداء يدعو الى التبرع عاجلا بالدم لاسعاف الكثرة من الجرحى الذين سقطوا، فسارع ملبياً للنداء مع رفيقه احمد التميمي.
وعند وصولهما الى مصرف الدم وجدوا متبرعين كثيرين ولكن لم تكن هناك قناني كافية لحفظ الدم. فقررا العودة الى ساحة الحبوبي، وحين اقتربا من اعدادية الجمهورية شاهدا سيارة سلفادور ينزل منها اشخاص ملثمون، سرعان ما أخذوا يطلقون النار بشكل عشوائي في اتجاه المتظاهرين ومن يتحركون في الشارع. فسقط شهداء وجرحى ، وكان الرفيق سلام احد الشهداء حيث اخترقت رصاصة قلبه وجسمه لتخرج من ظهره، فتوفي في الحال.
ولد الشهيد في الناصرية سنة 1970. متزوج وله ثمانية اولاد اكبرهم عادل واصغرهم عباس، وكان يعمل سائق تاكسي.
انتمى الى الحزب سنة 2018 وكان رفيقا ملتزما ومثابرا في عمله.