ساحة الحبوبي احتضنت الآلاف من أبناء الأقضية

استقبلت ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، أول أمس الجمعة، الآلاف من المحتجين من أبناء أقضية الشطرة والفهود والجبايش والرفاعي، التابعة إلى محافظة ذي قار، وذلك دعما للمطالب الشعبية، ومن أجل رفع زخم الحركة الاحتجاجية.

ونظم موفدو قضاء الشطرة مسيرة في الساحة، أطلقوا خلالها هتافات حماسية، ورددوا شعارات تطالب بالإسراع في الاستجابة لمطالب الحركة الاحتجاجية. 

فيما امتدت مسيرة أبناء قضاء الفهود، من تقاطع بهو الإدارة المحلية في مركز المدينة، إلى ساحة الحبوبي.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام العراقية والشعارات، ورددوا أهازيج تطالب بترشيح شخصية مستقلة ومقبولة شعبيا لشغل منصب رئيس الوزراء، فضلا عن تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة.

أما محتجو قضاء الجبايش، فقد نددوا عبر هتافات أطلقوها، بحادثة حرق خيام المعتصمين، وحملوا نعشا رمزيا لشهيد قضى خلال تلك الحادثة.

ونظم أبناء قضاء الرفاعي مسيرة في ساحة الحبوبي، رفعوا فيها شعارات تعبر عن تضامنهم مع الحركة الاحتجاجية، واستنكارهم للعنف الدموي المفرط الذي تواجه به قوى الأمن المتظاهرين السلميين.

*****************************

نصب خيمات اعتصام جديدة في "ساحة البحرية"

قام معتصمو محافظة البصرة، الخميس الماضي، بنصب خيمات اعتصام جديدة في "ساحة البحرية"، موقع الاعتصام الرئيس في مركز المحافظة.

ووفقا لوكالات أنباء، فإن نصب هذه الخيمات يأتي تأكيدا لاستمرار الاعتصام واتساع قاعدته حتى تحقيق المطالب المشروعة.  من جانب ذي صلة، أقام معتصمو مدينة البصرة، مساء أول أمس الجمعة، مأدبة عشاء في الهواء الطلق وسط ساحة الاعتصام، تجمع حولها العشرات من المعتصمين، في بادرة الغاية منها إبراز قيم التكافل الاجتماعي بين المعتصمين.

****************************

الكوت توسع رقعة حركتها الاحتجاجية 

نقل متظاهرو مدينة الكوت، عصر أول أمس الجمعة، مسيرتهم الجماهيرية المعتادة في "ساحة العامل"، إلى "شارع النسيج"، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات مطلع تشرين الأول الماضي.  وتوافد المئات من محتجي مدينة الكوت، قبيل انطلاق المسيرة، إلى "شارع  النسيج"، الشارع الأطول في المدينة، وتجمعوا حاملين الأعلام العراقية والشعارات المطلبية.

وهتف المحتجون، خلال المسيرة، مطالبين بمحاسبة كل المسؤولين عن استهداف المتظاهرين السلميين، وتقديمهم إلى العدالة، داعين الجميع إلى الحفاظ على سلمية الحركة الاحتجاجية، وضبط النفس وعدم التقرب من المؤسسات العامة والخاصة.

وتأتي هذه الخطوة في نقل المسيرة إلى "شارع النسيج"، من أجل توسعة رقعة الحركة الاحتجاجية في المدينة – بحسب العديد من المتابعين. 

****************************

معتصمو مخيم الصويرة: لا نرتبط بأي جهة وقضيتنا هي "الوطن وحده"

أكد معتصمو "مخيم قضاء الصويرة" المقام في ساحة التحرير منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية، استقلاليتهم وعدم انتمائهم او ارتباطهم بأي جهة خارجية، وذلك ردا على بعض "الافتراءات" التي يبثها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى النيل من الحركة الاحتجاجية عبر إلصاق التهم الكيدية بالمعتصمين السلميين.

وأوضح المعتصمون، في حديث صحفي، أن هناك من اتهمهم بتهم مغرضة جاهزة لا يزال يتعرض لهم المعتصمون، أبرزها ارتباطهم بجهات خارجية أو العمالة أو الحصول على تمويل خارجي، مؤكدين أن قضيتهم "قضية وطن ولا شيء غير ذلك".

وتابع معتصمو الصويرة قولهم، أنهم رغم ما تعرضوا له من تهم، سيواصلون اعتصامهم السلمي، لحين تحقيق المطالب المشروعة التي أطلقتها ساحات الاحتجاج منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

*****************************

متظاهرو التحرير: سننصب خيمات بعدد شهداء الانتفاضة

رد المتظاهرون في ساحة التحرير على حملة حرق خيمات اعتصامهم التي نفذتها القوات الأمنية اخيراً، لغرض فض اعتصامهم، ردا بليغا ورادعا لم يخطر في بال الحكومة وأجهزتها الأمنية.  إذ قرر المتظاهرون، ليس فقط اعادة نصب الخيمات، بل مضاعفة اعدادها حتى تصل الى عدد الشهداء الذين سقطوا خلال اشهر انتفاضة تشرين الأربعة.  ووفقا لوكالات أنباء، فإن المتظاهرين عازمون على نصب 600 خيمة في ساحة التحرير. وقد باشروا، بالفعل، تنفيذ ما هم عازمون عليه.  ويرى متابعون وناشطون، ان هذا الرد يحمل اكثر من معنى ورسالة "فهو في المقام الأول يعني الاصرار على سلمية التظاهر مقابل اساليب التهديد والقمع التي يمارسها الطرف الآخر. كما انه يعني ان خيمات الاعتصام ليست مجرد مكان للاحتماء من برد الشتاء وأمطاره، انما هي رمز لثورة حقيقية مستمرة" – وفقا للناشطين.