طريق الشعب
ضيّفت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي الكردستاني في أربيل، أخيرا، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الرفيق حسين النجار، الذي تحدث في ندوة سياسية حول "آخر تطورات انتفاضة تشرين".
وقدم النجار خلال الندوة التي حضرها جمع من متابعي الشأنين السياسي والاجتماعي، نبذة عن أسباب اندلاع الانتفاضة، ملقيا الضوء على مواقف الحزب من الحركة الاحتجاجية.
وأضاف قائلا أن الشباب العراقي لعب دورا قياديا في اندلاع الانتفاضة، حينما نظم الكثير من الفعاليات الاحتجاجية والاعتصامات المطلبية، مبينا أن الشباب والطلبة والنقابات زادوا من زخم الانتفاضة، حتى تحول مسارها المطلبي العام إلى المطالبة بإحداث تغيير سياسي، وازاحة نظام المحاصصة عبر استقالة الحكومة واجراء انتخابات مبكرة.
وذكر الرفيق النجار ان مواقف الحزب الشيوعي السياسية ازاء الانتفاضة، تصاعدت، وكان في مقدمتها مطالبة الحكومة بالاستقالة وبمحاسبة القتلة والفاسدين، مبينا أن مواقف الحزب، ومع تطور الأحداث، وصلت إلى استقالة ممثلي الحزب في مجلس النواب ومجالس المحافظات، كتعبير احتجاجي عن تراجع دور البرلمان والمجالس عن تأدية الدور الرقابي.
ولفت عضو اللجنة المركزية إلى أن الانتفاضة حققت الكثير من مطالبها، وساهمت في توحيد الصف العراقي بعد محاولة شقه من قبل قوى المحاصصة الطائفية، مؤكداً استمرار الانتفاضة ومواصلتها، وانها لا تزال تتصاعد من أجل نيل مطالبها كافة.