فاروق بابان

أقامت لجنة بغداد للحزب الشيوعي العراقي، صباح الجمعة الماضية، حفل تكريم لمجموعة من الرفاق المتفوقين في دورة لتمكين الكادر، نظمها الحزب أخيرا.

حضر الحفل الذي احتضنته "قاعة الشهيد الصراف" في مقر الحزب بساحة الأندلس وسط بغداد، عدد من قادة الحزب، إلى جانب جمع من الشيوعيين ورفاقهم المكرمين.

وبعد أن وقف الحاضرون دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية، ألقى عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق د. صبحي الجميلي كلمة رحب فيها بالحاضرين، واستذكر القائد الشيوعي الذي رحل أخيرا في لندن الرفيق عبد الرزاق الصافي، ملقيا الضوء على سفره النضالي ومسيرتيه الفكرية والإعلامية في خدمة حزبه ووطنه.

وفيما تحدث عن أهمية دورات تمكين الكادر في تطوير قدرات الكوادر الحزبية الفكرية والنضالية، قال عضو المكتب السياسي أن "الذين يعادون الحزب والشيوعية، لا يتعظون من تجاربهم الخائبة في هذا العداء. فالحزب باق عبر تاريخه النضالي ومواقفه الوطنية ووقوفه إلى جانب قضايا الناس، ودأبه على فضح الفاسدين"، مضيفا أنه "لا شك أن الحملات التي يقوم بها البعض ضد الحزب، سترتد مفلسة كما في السابق، وذلك بفعل وعي الجماهير والتفافها حول الحزب".

ونقل الرفيق د. الجميلي إلى الحاضرين والمكرمين، تحيات سكرتير اللجنة المركزية الرفيق رائد فهمي، داعيا إلى "المزيد من التعلم والمشاركة في الدورات الفكرية والتنظيمية التي تفتح آفاقا جديدة في إدارة الواجبات صوب العمل المثمر وسط الجماهير، وصولا إلى تعميق صلة الحزب بالناس".

وفي سياق الحفل ألقى الشاعر الرفيق محمد فاضل، قصيدة شعبية جسّد في مضمونها الدور النضالي للحزب ومواقفه الوطنية، أعقبه عضو اللجنة المركزية الرفيق أيوب عبد الوهاب، بتقديم عرض موجز لدورات تمكين الكادر، مشيرا إلى أهمية هذه الدورات في إعداد كادر متمكن من إدارة عمله الحزبي.

كما ألقى الشاعر الرفيق فراس عبد المجيد قصيدة عنوانها "القسم"، عكس فيها عمق نضال الشيوعيين الذي لا يعرف التردد.

وفي الختام قام الرفاق الحاضرين من قادة الحزب، بتقليد أعناق الرفاق المكرمين قلادات الذكرى الـ 85 لميلاد الحزب، مثمنين تفوقهم ومتمنين لهم المزيد من العطاء.

وتخللت الحفل وصلات غنائية أدتها "فرقة أغاني السلام" بإدارة الفنان الرفيق ستار الناصر.

عرض مقالات: