غالي العطواني
أقامت لجنة المثقفين المحلية للحزب الشيوعي العراقي السبت الماضي في بغداد، حفلا خطابيا شعريا فنيا في مناسبة تكريم كوكبة من الرفاق المناضلين، ومنح مجموعة من الناشطين الشباب ممن أكملوا فترة الترشيح لعضوية الحزب، بطاقات شرف العضوية.
حضر الحفل الذي أقيم على شرف الذكرى الـ 85 لميلاد الحزب، والذي احتضنته قاعة منتدى "بيتنا الثقافي" في ساحة الأندلس، عضو المكتب السياسي للحزب الرفيق د. صبحي الجميلي، وعضوا اللجنة المركزية الرفيقان عمار البياتي ووسام الخزعلي، إلى جانب جمع من الشيوعيين ومحبيهم.
الرفيقة هناء ألبرت وإلى جانبها الرفيق محمد سلمان، أدارا الحفل واستهلاه بدعوة الحاضرين إلى الوقوف إكراما للرفيق المناضل الراحل أخيرا عبد الرزاق الصافي، ولجميع شهداء الحزب والحركة الوطنية.
بعد ذلك ألقى عضو لجنة المثقفين المحلية الرفيق علي كريم، كلمة اللجنة المحلية، وقد قال فيها: "نحتفل اليوم وإياكم بتكريم كوكبة مناضلة من رفاق تنظيم محلية المثقفين، الذين كانوا بالنسبة لنا وما زالوا مثالا يحتذى"، مضيفا انهم "سعوا جاهدين إلى تحقيق أهداف الحزب وسياسته".
وتابع عضو اللجنة كلمته مشيرا إلى أن اللجنة تحتفل أيضا بمنح مجموعة من الناشطين والناشطات الشباب، الذين أكملوا فترة ترشيحهم لعضوية الحزب، بطاقات شرف العضوية، مبينا أنهم بذلوا ولا يزالون يبذلون الكثير من الجهد، لتطوير الكوادر الشبابية من خلال إشراكها في دورات فكرية وتنظيمية.
وفي سياق الحفل، استمع الحاضرون إلى قصيدتين شعريتين، الأولى للشاعر عبد العزيز الحيدر تحمل عنوان "الرجل والمقهى"، فيما كانت القصيدة الثانية للشاعرة الشابة غفران عبد علي هراطة، وهي بعنوان "حجر حجر".
بعدها قلد الرفيق د. صبحي الجميلي الرفاق المناضلين المكرمين، قلادات عيد الحزب الـ 85، وسط تصفيق الحاضرين.
وساهم الشاعر الشعبي مالك السوداني في الحفل، ملقيا قصيدة عنوانها "لب قراش" عكس فيها محبته لحزبه الشيوعي العراقي.
أما الناشطون والناشطات الشباب الذين نالوا شرف عضوية الحزب بعد إكمالهم فترات الترشيح وتفوقهم في الدورات الفكرية، فقد وسموا بوسام الحزب وبطاقات عضويته من قبل الرفيقين عمار البياتي ووسام الخزعلي، والرفيق صباح المندلاوي، نقيب الفنانين العراقيين السابق.
وقبيل ختام الحفل، قلّد الرفيق علي كريم، الرفيقين د. فاضل البياتي ود. محمود القبطان، ميداليتي العيد الـ 85، تقديرا لجهودهما ونشاطاتهما الطبية الميدانية في الخيمة الطبية الشيوعية المجانية.
واختتم الحفل بباقة أغنيات سبعينية أصيلة، أداها الفنان علي حافظ.

عرض مقالات: