محمد علي محيي الدين

تحل بعد أيام الذكرى (85) لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وهي ذكرى تحمل في طياتها كثيرا من المعاني والقيم النضالية للحزب الذي شكل رأس الرمح في النضال الوطني لعقود من السنين وما زال ثابتا في مواقفه المبدئية تجاه قضايا شعبه ووطنه.

وبهذه المناسبة توجهنا الى طيف من الادباء والشعراء والفنانين والاكاديميين والناشطين السياسيين في محافظة بابل ممن واكبوا العمل السياسي والتاريخ النضالي للحزب خلال عمره المديد لإبداء آرائهم ومشاعرهم، فكانت الحصيلة هذه الباقة الملونة من التهاني.

الاستاذ ناجح المعموري / رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

درس لن أنساه

أجمل الاحتفاءات تلك التي نقيمها ونحن عدد قليل، نختار المقهى الذي اعتدنا عليه يوميا لأنه مكان الحزب، احتفالنا آنذاك أحاديث وقصص وكان يشاركنا أحيانا أصدقاء لنا هم خارج الحزب، ولكنهم قضوا تاريخا طويلا وصاغوا سرديات مشرقة.

31-3 يوم مختلف عن أيام آذار نبتكر به مرويات نسجلها بدفاتر صغيرة سرية هي بعض من أعلامنا الخاصة، وبسبب من علاقتنا مع الحزب طردنا من التعليم إلى قسم الضمان الاجتماعي، وعشت أياما صعبة ومعقدة ومن كان معي من الاحزاب الملاحقة لذا اخترت يوم 31-3 يوما لخفارتي بدائرتي بالاتفاق مع مدير الدائرة المرحوم محمد جواد علي وتوت، لأن وجودي فيها صمام أمان من مداهمات حراس الفجر.

والمثير للدهشة، قدمت طلب إحالتي على التقاعد يوم 31-3-1988 وكنت سعيدا بذلك ولم ينتبه له أحد.

كل عام والحزب باق يغذينا بما زودنا به من خبرة اختيار ما نقرأ. هذا درس لن أنساه وهو أجمل الدروس.

الشاعر جبار الكواز عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

تهل علينا الذكرى الخامسة  والثمانون لتأسيس حزب الجماهير الكادحة وشغيلة اليد والفكر الحزب الشيوعي العراقي وهي مناسبة عظيمة ان نستذكر فيها التضحيات الجسام عبر مسيرة من النضال والكفاح ضد الانظمة الرجعية والدكتاتورية التي سامت شعبنا العراقي الأصيل انواع الظلم والتهميش والاضطهاد والتشريد والقتل وتكميم الافواه في محاولات بائسة لوأد مسارات مناضليه الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق اماني الشعب العراقي  في الحياة الحرة الكريمة، واذا كانت الظروف التي عاشها الشيوعيون العراقيون في الماضي قد أكدت صلابة عوده واصالة جوهره فإن الظروف التي يعيشها مناضلوه اليوم تحتم عليهم ابتكار وسائل تتلاءم وطبيعة الحراك السياسي الوطني في الوصول إلى أهدافه السامية. انا كمثقف مدني عراقي حر أؤكد اعتزازي وتقديري واحترامي للحزب الشيوعي العراقي الممثل الحقيقي للشعب في تطلعاته المستحقة واهنئهم بمحبة الواثق والمؤمن واقول ان المستقبل لهم شاء من شاء وأبى من أبى لأنهم اهل للنزاهة والتضحية والمحبة فمعهم امس واليوم وغدا ومعا من أجل وطن يرفل بالحرية وشعب يسمو بالسعادة.

الشاعر ناهض الخياط / عضو اتحاد الادباء في بابل

لن يطفئوه

من اصطفتْه وغنّت مجده الحقب

يظل مجداً بما يفدي وما يهب

ومن رأته الليالي وهو مرتَهن

إلى القيود على سجانه يثب

 توهموه بأن السوط يُخضعه

ويخلع الفرو عنه الجوع والتعب

وإن ما دار في آفاق عالمنا

من نوره غير كفء بالذي كتبوا

هم السماء وما أوحتْ وغيرهم

إلى جهنمَ يومَ الحشر محتَطَب

يباركون الفتاوى ما سعت قدم

إلى الخراب وشاع النهب والسلَب

وهذه الأرض في نعمائها حصص

لحاكميها تزكّي خمسَها الرتب

تحيا بأفيائها دنياً منعمة

وزارعوها لهم من زرعهم سغَب

والمبدعون بها كفر وزندقة

وما روته إلى أجيالنا الكتب

حتى الطبيعة إن أبدت محاسنها

تحول من دونها الأستار والحجب

لا حقّ للنهر أن يجري على مهل

تحت السماء ظليلا ماؤه عذِب

يراقص الموجُ فيه نور غانية

من النجوم لُجَيناً شَعرُه ذهَب

وترتقي ضفتيه كل عابقة

وقد ترنّم في أعماقها الطرَب

لعرس حب سرى والبدر شاهده

وقد تنادى إلى أفراحه النُجُب

لتسعد الأرض والأيام وارفة

بأهلها وشذاها العلم والأدب

لا حكم إلاّ لمن بانت بمنهجه

رؤى الحقيقة لا زَيغ ولا كذِب

كالشمس تطلُع لا تُخفى شواهدها

إلاّ على من ثوى في فكره العطَب

ومن يقلّب في أعماقه صورا

من الأباطيل لا يرقى لها الكذِب

ظنوا البلاد لهم مرعى تجول بها

أنعامهم في خطاها الماء والعُشُب

وما دروا أن عصفا سوف يقلعهم

مع الخِيام وتُذرى حولَه الطنُب

ويصبحون وقد طارت معاصرهم

وما جنَوه فلا ماء ولا عنَب

كسابقيهم وكم دارت على زمر

من مثْلهِم كالحاتٍ دينها الذهب

لا يستحون ولا تغضي بصائرهم

ولا لسوءاتهم في عريها احتسبوا

ويدّعون بأن الله ربهم

وهم لشيطانهم في فعله حجُب

على هواه كما تبغي نوازعه

أن تحكم الشعب في أطواره شُعَب

مستأسدات على بعض بغاشية

من الصراع لتمشي في الدم الرُكَب

لكنّ شعبا تسامت من حضارته

هذي الشعوب وسارت باسمه الحِقَب

مباركٌ كل شبر فيه موهبة

من النماء جميل لونُه عجَب.

لن يطفئوه ويبقى ضوء وحدته

شمساً تحلّق من أنواره الشُهُب

الشاعر رياض الغريب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء في العراق

بمناسبة الذكرى ٨٥ لتأسيس حزب الكادحين اجد ان كلمات التهاني قاصرة في التعبير عن قيمة هذا الحزب في ارواح محبيه.. في ذكراه نستحضر ما قاله الرفاق الذين طوقت اعناقهم حبال المشانق لكنهم هتفوا للحزب هتفوا للنضال من اجل المسحوقين والطبقات الكادحة. الحزب ضمير يسكن روح محبيه كل عام وحزبنا بألف خير.

الاستاذ الدكتور يحيى المعموري /أكاديمي

بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس حزب الطبقة الكادحة الحزب الشيوعي العراقي يطيب لي ويسعدني ان أهنئ جميع كوادره وجمهوره المناضلين.. اتمنى ان يستمر عطاؤهم وانفتاحهم في تثقيف الشعب وتوجيهه نحو السلام والوئام واشاعة روح التسامح والتعاون كما كافح ودعا اليها حزبهم وفي كل مراحل النضال. وان يستمدوا العزم والاصرار من الرعيل الاول من قادته مثل يوسف سلمان ( فهد) الذي اقلق ساسة العراق من شدة تحركاته وديناميكيته حتى زجوه في غياهب السجون ولكن المفاجأة انه كان اكثر نشاطا في السجن وحول سجن الكوت الى مدرسة ثقافية بل وقاد الشارع العراقي من داخل السجن وتمكن من اسقاط معاهدة بورتسموث. وهذا ما جنن نوري السعيد وعبد الإله. فقرروا اعدامه. وفعلا اعدم عام ١٩٤٩ لكنه ظل نبراسا للمناضلين.

الف تحية الى شهداء الحزب الشيوعي العراقي في الحلة وعلى رأسهم استاذيَ كاظم عبيس ذياب وعزيز حمزة الاحمد.

لفتة الخزرجي / باحث وإعلامي

لمناسبة الذكرى المجيدة الـ85 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي، نستعيد مع هذه الذكرى العطرة، نضالا طويلا تواصل بعناد وصبر وتحد لا مثيل له، فأنجب هذا الحزب المناضل، حزب النضال الطويل على طريق الوطن الحر والشعب السعيد. إن الشيوعيين وهم يخوضون نضالا متعدد الاشكال والصيغ، ويعملون بإخلاص وتفان ونكران ذات في سبيل توحيد القوى المدنية والديمقراطية لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة الانحدار السياسي الكبير الذي تواجهه العملية السياسية في بلادنا، وفي الوقت نفسه يتحرك على الصعيد الاحتجاجي ليوصل رسالة الى السلطات المعنية ان شعبنا يريد اصلاح النظام السياسي وبناء البلاد على اسس سليمة ومحاربة الفساد بإرادة وحزم واعادة المصانع والمعامل وشركات القطاع العام للعمل على زيادة المردود الاقتصادي وانتاج السلع التي يحتاجها العراق، وتقوية القطاع الزراعي.. والقطاع الخدمي.. ولن يتوقف حزبنا في مسيرته المباركة والزاخرة بالعطاء.

المجد والخلود لشهداء حزبنا على طريق الوطن الحر والشعب السعيد عاشت الذكرى الـ85 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.

الدكتور وسام العبيدي /أكاديمي

إلى حزب "الفقراء" و"الكادحين"، حزب "شغيلة اليد والفكر"، وهو يستقبل ربيعه الخامس والثمانين، نبارك بنفوسٍ ملؤها الافتخار، ذكرى تأسيسه، حين افتتح عهد النضال ضدّ الوصاية الأجنبية في البلاد، فتحلّقَ الشباب الواعي من أبناء الوسط والجنوب فضلاً عن سواهم حول فنار رؤاه، حيث سطّر أروع المواقف وأكثرها نقاءً في مدوّنة التاريخ الحديث للعراق، فعلاً كان نبراسًا ومتراسًا في الوقت نفسه، لمن يروم النهوض بواقع العراق اقتصاديًا وخدميًا، بمحاربته فكريًّا ملّاكي الأرض(الإقطاعية) وعهدهم سيّئ الصيت، وشجبه دهاقنة  الأموال ممّن اعتاشت مصانعهم على جهود العمّال المستضعفين، فكان يُلهب نيران التمرّد في تلك القطّاعات البشرية، وينفخُ روح العزيمة لبعث عهدٍ جديد يقوم على الديمقراطية ومراعاة حقوق الفرد والجماعات المهمّشة وتأمين حياة حرّة كريمة لهم، كل هذا وأكثر، كان الحزب سبّاقًا إلى ذلك الحراك الثوريّ؛ ما جعله يقفُ نِدًّا لكل أحزاب السلطة، ممثّلاً لصوت الفقراء، ومستنهضًا فيهم قيم الحرية الفكرية وتعزيز ممارساتها على أرض الواقع.. ولعل وصف أستاذنا التربوي الكبير الشاعر حسين الخليل يفي حق ذلك الكيان الفكري العظيم، بقوله في المناسبة:

تحيةٌ لها حدودُ الكون أو تزيدْ

وقُبلةٌ لها مذاقُ العشقِ والحنين

نطبعها على الجبين

لراية الرايات في الملاحمِ.. وسيّد الفصول والمواسمِ

لأنّه.. لأنه الشريانُ والوريدْ

يا أيها القِدّيسُ والقنديلُ والزيتُ الذي ما عرف الشحوب

يا جاعل الربيعِ دومًا عُشبة القلوبْ

صادق الطريحي / شاعر

وماذا نقدّم لك من تهنئة، وقد قدّمت آلاف الشّهداء والضّحايا من أجل العراق العظيم؟!! وماذا نحدّث عنك، وأنتَ ما زلت تتحدثُ بلسان عراقيّ مبين؟! هل تكفي هذه القصائد، أو (الهوسات) أو بعض الكلمات التي نقولها الآن لتساوي تلك الأصوات الطيبة النقية التي واجهت بلا خوف ضباط الأمن في غرف التحقيق، وظلت صامدة، تخشاها السلطة، وأيتام الدكتاتورية؟، بل إنّ زنزانات الإعدام، وأقبية التعذيب، وقاعات السّجن ما زالت تردد صدى تلك الأصوات الشجية!!

وهل تحتاج إلى تهنئة حقاّ وأنت الوحيد الباقي بعد عشرات السنين؟!!! رغم تغير الأنظمة، والوجوه، والدول، والسياسات، وما زال اسمك لم يتغير، ومازالت الطريق إلى شعب العراق نفسها، لم تتغير؟...

ولكننا نحتاج إلى تهنئتك كثيراً، لأننا نهنئ أنفسنا بالنجاة من بطش الطغاة ومن تشبه بهم! لأننا نهنئ أنفسنا أننا ما زلنا نتنفس بعض هواء الحرية، كي نكتب هذه التهنئة لك، أيها الصديق العزيز.

وفاء عبد الرزاق / شاعرة وقاصة وروائية

لم تمر تلك الأيام جزافا بل تركتْ أثرا عميقا في نفسي، وتبني فكرة الإنسان في أعمالي. شعرا وسردا.

كنت وقتها صغيرة يدفعني حبي لأخي الكبير وحماسه وسرية انتمائه للحزب الشيوعي العراقي، حبي الكبير له وتعلّقي الشديد به دفعاني إلى طرح الكثير من الأسئلة والأفكار التي تدور في ذهن طفلة في الابتدائية، لكن على الرغم من تكتمه، كان يسمح لي بالدخول عليهم ساعة الاجتماع بدارنا في البصرة.. تسللهم من سور الدار ليلا والمبيت أغلب الأحيان أثارا استغرابي، سألت والدتي ذات يوم عن السبب لكني لم أنل منها غير الصمت.

كان يدهشني حديثهم عن التعذيب الجسدي الذي يمرون به ساعة القاء القبض على أحدهم. ومما تألمت له كثيرا حرق مكتبة اخي من قبل والدتي ساعة إلقاء القبض عليه في مصرف الرافدين. كانت تجهل القراءة. لذا سال دمع تنور الدار جمرا على كتب ثمينة من روايات عالمية وعربية وشعر وكتب أخرى لا أتذكر عناوينها لأنني لم أعرف معناها في ذلك الوقت.

 لتلك الأيام أثر كبير في مسيرتي الكتابية، علما أنني لم أنضم للحزب الشيوعي العراقي لكن حبي الشديد لأفكاره جنّد ذائقتي لتصبح ذات هم إنساني وأبعاد فلسفية تصب في ذات الهم.  زوجي أيضا يحمل أفكارا تقدمية، فأغلب أصدقائنا من المنتمين للحزب، إذ لا تخلو جلسة من نقاشات وتجارب حقيقية يحمل بعضها انتقادا لتطبيق النظرية، وتعاون الحزب مع جهة ما دون غيرها مخالفا للتضحيات البشرية التي قدمها.

وبمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي أقدم الشكر بل الشكر كله للحزب الذي جعل الحس الإنساني عاليا في روحي ووجداني، ومنهما انبثقت أعمالي الداعية إلى حرية الإنسان وسعادته ومحبته الكونية لأخيه الإنسان.

تذكرت الآن الشعار الذي سمعته منذ الصغر(وطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيد) أتمنى أن أرى هذا الشعار حقيقة على أرض الواقع، كان الشعار حلمي منذ تلك الطفولة وما زال قيد الرجاء.

صلاح السعيد رئيس اتحاد أدباء وكتاب بابل

بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي أقدم خالص التهاني لهذا الحزب المناضل الذي قدم قوافل من الشهداء على مذبح الحرية حاملا تاريخا مشرفا وناصعا وعاملا من أجل الطبقات الكادحة نحو مستقبل مشرق وغد أفضل طيلة مسيرته النضالية رغم المحن والنكبات التي مر بها بعقيدة صلبة لا تلين. المجد والخلود لشهداء الحزب ومناضليه الشرفاء.

الشاعر عادل الياسري

ليس لنا أن ننساه تأريخا، ولا رمزا لفرح ننشده. لكن لم هذا الفرح، من أين يجيء، وبأي بحر يتهادى قاربه؟

انه الفرح الشيوعي الذي تدلنا عليه الحناجر الصادحة بـ:

 سنمضي سنمضي الى ما نريد

وطن حرّ وشعب سعيد

تلك اللازمة التي رافقت الشيوعيين منذ انبرى القائد فهد لمهمته النبيلة في منهجة النضال، وتوحيد الخلايا بحزب الشيوعيين الذي أرعب الطغاة وأسيادهم المستعمرين، وظلّ اسمه مثار رعب لهم ومن تبعهم من أراذل المتجبرين.

لكننا نحن الفقراء الاّ من وطنيتنا وكرامتنا، وجدنا في أكفّ السائرين على سكّته مفاتيح فضة بيضاء، بها نفتح الطلاسم والأبواب المغلقة، فسلكنا الدرب طالبين أياما جميلة لم نعشها بعد، وحالمين بأزهار الفرح، بل بالبساتين تتوج آذار بقداحها.

لذا أيقنا أننا اهتدينا وعرفنا الدرب للآتي، فأضحت كلماتنا.. قصائدنا، وسلوكنا اليوميّ كلها اشارات لك أيها الحزب الذي منك ولدنا، وفيك اكتملت أقمارنا، ولولاك لم نع ما نريد.. انك الحرف والمدرسة.. بل انك الثوب الناصع البياض.

وحين يغنيك الواحد منا يكون مدركا – لماذا أنت – لماذا الحزب – فما أحلاك وما أحلى عيدك الخامس والثمانين اذ يكون تاجا لعامنا الذي نعيش.

الفنان محسن الجيلاوي

بمناسبة الذكرى السنوية لميلاد حزب الكادحين والعمال والفلاحين... حزب الشعب وكل الشرفاء.. الحزب الشيوعي العراقي الذي كان وما زال أمل الشعوب التي تسعى للحرية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والبناء الحقيقي لمستقبلها. أتقدم بالتهنئة لقيادة الحزب وأعضائه ومناصرين بمناسبة ميلاد الحزب. .الرحمة والخلود لشهدائه الذين سيبقون نجوما ساطعة في تأريخه المشرق. .وسيبقى الحزب شجرة يستظل بها الفقراء والوطنيون ومحبو السلام والحرية.

الباحث نبيل الربيعي

بمناسبة قرب حلول الذكرى 85 لتأسيس حزبنا المناضل، حزب الكادحين والفقراء اتقدم اليكـم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات لحزبنا العتيد. بهذه المناسبة العظيمة علينا وعلى قلوب كل الأخيار والوطنيين في العراق، نشاطركم أفراح هذه المناسبة وندعم مشروعكم الهادف نحو التغيير والسعي لبناء الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتخليص البلد من نهج المحاصصة المقيت ومنظومة الفساد التي تسببت في تدمير البلاد وضياع حقوق الشعب وانهيار اقتصاده وبناه التحتية كافة، والعمل من اجل تحقيق مطالب الجماهير في توفير الخدمات والعيش الكريم والسعادة لهم.

هنيئاً لنا ولكل الرفاق بالعيد 85 لتأسيس حزبنا المناضل، وتحية إجلال واكبار للأرواح التي عبَدت درب الحرية من اجل الشعب الحر والوطن السعيد، وتحية للسائرين بوفاء على تاريخ حزبنا المشرق، ولجهودكم الساعية لتوحيد قوى الخير من اجل تعزيز دعائم الديمقراطية والعدالة والمساواة.

الدكتور عبد الرضا عوض / مدير دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل

بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي التي تصادف في 31 آذار 2018، تود دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل أن تقدم إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي أخلص التهاني بهذه المناسبة السعيدة.

تقبلوا تهانينا بهذه المناسبة السعيدة مع خالص أمنياتنا بنجاح مساعيكم وجهودكم المستقبلية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة خاصة وأنكم الأكثر استحقاقاً لتبوؤ المسؤوليات في السلطة التشريعية بسبب سمعتكم المشرِّفة وأياديكم البيضاء وجيوبكم النظيفة.

حامد كعيد الجبوري / رئيس جمعية البيت العراقي للشعر الشعبي

كل عيد لحزب الشعب والفقراء الحزب الشيوعي العراقي اسأل نفسي متى يشيخ الحزب؟، سؤال لا يحتاج للكثير من التفكير لتستنتج بنفسك أن هذا الحزب لا يمكن أن يشيخ ويكبر ويهرم وهذه الدماء التي تبلُّ عروقه وترويه مستمرة ولا تنقطع عن الرواء، مذ اعتلى الخالد (فهد) أعواد المشانق وهو يردد (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق)، وكلما ظن المراقبُ - أيا كان - أن الحزب قد خارت قواه، استمد استمرارية وجوده، وقيادته لجماهير شعبه، وقدم تضحية أخرى، وليس بعيدا ما حل بالحزب وظن البعض أنه انتكس، كانت صلابة  موقف الشهيد الخالد سلام عادل كافية، ونقاء وطهارة دمه الوطني أن تروي عروق الحزب وينهض قويا صلبا معاندا للظلم والجبروت، وليس بعيدة عنا هذه الهجمة التي يراد منها تحجيم دور الحزب ورفاقه وقيادته، وكانت دماء سعدون وكامل شياع وقاسم عبد الأمير عجام، برهنت للجميع أن الحزب (باقٍ وأعمار الطغاة قصار)، تحية حب ووفاء للحزب الشيوعي العراقي ونحن جميعا نحتفل بالعيد (85)، متمنيا للجميع أن نحتفل سوية بالعيد (100) في ظل وطن حر سعيد يستوعب الجميع.