نبيل رومايا
قيل عن شارع المتنبي:
شارع المتنبي في بغداد جزيرة ثقافية بعيدة عن العنف والتعصب
شارع المتنبي.. رئة بغداد الثقافية ومدرسة فكرية
شارع المتنبي، بغداد لا تزال تقرأ
شارع المتنبي.. فضاء معرفة يوحد العراقيين
شارع المتنبي.. منبر حرية الرأي في بغداد
وتزامنا مع الحملة العالمية لدعم شارع المتنبي في الذكرى الثانية عشرة على الاعتداء الارهابي على الثقافة العراقية، والتي ادت الى تدمير شارع المتنبي في حينها، في محاولة لقتل الابداع العراقي، وبمشاركة أكثر من 40 مدينة امريكية من ضمنها العاصمة واشنطن وبدعم من ناشطين امريكيين، وبمشاركة واسعة من أوربا والعراق، اقام منتدى الرافدين للثقافة والفنون في ولاية مشيكان الامريكية يوم الحميس 14 أذار 2019 احتفالا كبيرا لاستذكار ودعم المثقف والكاتب والقارئ العراقي وتحت اسم "شارع المتنبي يبدأ هنا"
وتضمن الحفل الشعر والموسيقى ومعرضا للكتب والكتاب، ومعارض متعددة للفنون التشكيلية والرسم والتصوير والنحت.
وشارك في استذكار شارع المتنبي مشكورا القنصل العام لجمهورية العراقي \ ديترويت، الأستاذ عدنان عزارة أل معجون، مع طاقم القنصلية.
ووقف الحضور دقيقة استذكار لشهداء الثقافة والفنون وشهداء العراق.
وتألق الفنان المسرحي أمير المشكور بتقديم عن شارع المتنبي وتاريخه وأهمية الاستمرار باستذكاره، شاكرا الحملة العالمية المستمرة لدعم الثقافة العراقية.
وتحدث الفنان المشكور عن تأسيس المنتدى ورحلة السبعة سنوات والتي قدم فيها المنتدى أكثر من ثمانية واربعين نشاطا متميزا، قائلا:
" هذا النشاط هو النشاط الثامن والاربعون لمنتدى الرافدين للثقافة والفنون والذي تأسس في شباط 2012. والنشاط الثالث في هذا العام. والاستذكار السادس لشارع المتنبي. وطبعا المنتدى ممول ذاتيا وتديره لجنة تنسيقية.
ومنتدى الرافدين للثقافة والفنون منتدى ثقافي يرعى الثقافة والفنون والتراث العراقي في الولايات المتحدة الامريكية، ويدعم المبدعين في المهجر. ويقوم المنتدى بدعوة المبدعين من الوطن وانحاء العالم لإقامة نشاطات مشتركة، ويعمل المنتدى مع المؤسسات العراقية والأميركية (الحكومية والمدنية)، للتواصل الثقافي بين الوطن والمهجر. ويرى المنتدى إن ثقافة كل بلد هي انعكاس لواقع تاريخي وحضاري وسياسي واقتصادي واجتماعي، وأنها تتغير بتغير هذا الواقع، وأن للمبدعين دور فاعل في تقدم المجتمع وازدهار الوطن، ولكنهم لن يكونوا قادرين على ممارسة هذا الدور إلا بضمان حرية التعبير والرأي، وتأمين متطلباتهم المشروعة."
ثم قام الحضور بزيارة المعرض الفني الذي أقامه مجموعة من الفنانين التشكيليين بهذه المناسبة، والذي شارك فيه النحات صباح وزي، الفنان التشكيلي مارك جرجس، الفنان التشكيلي حيدر الياسري، الفنان التشكيلي غازي الاسدي، الفنان الفوتوغرافي بهاء اليعقوبي، الفنانة التشكيلية الهام بدر الدين محفوظ، الفنان التشكيلي سرمد الموسوي.
وشارك الشعراء إسماعيل محمد إسماعيل، والمصيفي الركابي، وكمال العبدلي بقصائد رائعة بالمناسبة.
وشارك أيضا الكاتب غازي الاسدي بقصة قصيرة.
وساهم الفنان المبدع الشاب خضر العواد بعزف مقطوعات تراثية على العود.
وبما ان شارع المتنبي هو شارع الكتب فقد كان هناك طاولة لعرض وبيع الكتب المختلفة.
وكما عودنا منتدى الرافدين في استذكار شارع المتنبي ان يحتفي بكاتب او كاتبة، جرى الاحتفاء هذه المرة بالكاتب والشاعر همام عبد الغني المراني بمناسبة صدور كتابه "أيام لا تُنسى".
قدم الزميل خيون التميمي نبذة عن الشاعر همام عبد الغني المراني الذي تحدث عن تجربته السياسية في العراق والذي جمعها في صفحات كتابه "أيام لا تُنسى". والقى بعض من قصائده.
في نهاية الامسية جرت مراسيم توقيع الكتاب من قبل الكاتب همام عبد الغني المراني.
وكذلك شاركت الشاعرة إباء إسماعيل بتوقيع مجموعة من دواوينها الشعرية.
وجرى توزيع شهادات تقديرية من منتدى الرافدين للثقافة والفنون على المشاركين في استذكار أمسية شارع المتنبي وكان منهم:
القنصل العام لجمهورية العراقي \ ديترويت، الأستاذ عدنان عزارة أل معجون
الكاتب والشاعر همام عبد الغني المراني
الشاعرة إباء إسماعيل
الشاعر إسماعيل محمد إسماعيل
الشاعر المصيفي الركابي
الشاعر كمال العبدلي
النحات صباح وزي
الفنان التشكيلي مارك جرجس
الفنان التشكيلي حيدر الياسري
الفنان التشكيلي غازي الاسدي
الفنان الفوتوغرافي بهاء اليعقوبي
الفنانة التشكيلية الهام بدر الدين محفوظ
الفنان التشكيلي سرمد الموسوي.
وحضر الامسية جمع غفير من المهتمين والمتابعين للثقافة والادب من مدن عديدة في ولاية مشيكن وكندا وحضرها مجموعة من ممثلي منظمات الجالية العراقية.
وجرى تغطيتها من قبل اجهزه الاعلام والصحف المحلية كان من بينها فضائية العراقية والزميل الإعلامي جعفر الموسوي، وسكاي مشيكان والزميل الإعلامي هيثم الدفاعي.
ويستذكر منتدى الرافدين للثقافة والفنون كل عام ذكرى الاعتداء على شارع المتنبي من قبل إرهابيي العقود المظلمة، من اللذين تخيفهم الكلمة والكتب وقراءها في محاولة لقمع الفكر والتقدم.
فلنذهب جميعا الى شارع المتنبي.
منتدى الرافدين للثقافة والفنون
أذار 2019
للمزيد مع صور
http://www.idu.net/mod_global.php?mod=news&modfile=gallery&itemid=42548