احتفى نادي الكتّاب في محافظة كربلا، أخيرا، بالشاعر الميساني عبد الحسين بريسم، في مناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة الموسومة "تاريخ الجنود المجهولين".

حضر جلسة الاحتفاء جمع من المثقفين والادباء ومتذوقي الشعر، فيما أدارها القاص علي لفتة سعيد، الذي قدم سيرة المحتفى به المولود عام 1966 في مدينة العمارة، مشيرا إلى انه حاصل على شهادة في الإعلام الحديث من جامعة جورج واشنطن عام 2007، وهو عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين، ونقابة الصحفيين العراقيين، واتحاد الادباء العرب.

وأضاف قائلا ان بريسم الذي يعمل مدير مكتب الفضائية العراقية، أصدر عددا من المجموعات الشعرية، من بينها "بائع المطر"، "ديوان البريسم" و"قرط النعاس"، مبينا ان المحتفى به ينتمي إلى جيل خاض الحروب وعاش الحصار، وانه لا يكتب من اجل الكتابة او النشر، بل من أجل تجسيد هموم الآخرين ومشاعرهم ورغباتهم.

وأوضح مدير الجلسة ان المجموعة الشعرية المعنونة  "تاريخ الجنود المجهولين"، تتحدث عن الحرب الأخيرة التي قاتل فيها العراقيون ضد الإرهاب.

بعد ذلك تحدث المحتفى به عن بداياته الشعرية التي يراها بسيطة جدا، مشيرا إلى ان أول قصيدة نشرها كانت في جريدة "الراصد"، ثم واصل كتابة الشعر رغم التزاماته في العمل الإعلامي التي كانت تأخذ جزءا من وقته، حتى استحوذ الشعر بعدها على معظم وقته.

ولفت المحتفى به إلى ان فضاءه الشعري الأول كان في مدينة العمارة، ثم انتقل إلى بغداد، وهنا رأت أعماله الشعرية النور، على اعتبار ان فضاء العاصمة أوسع من فضاء مدينته، التي كان يعاني فيها المبدعون الوحدة، مشيرا إلى انه تأثر بأدباء بغداد "تلك المدينة التي تحتفي بالأدب والشعر".

وتطرق بريسم إلى مجموعته الشعرية الجديدة، موضحا ان غالبية قصائدها تشير إلى الحرب الأخيرة.

ثم قرأ مختارات من قصائده التي ضمتها المجموعة. 

وشهدت الجلسة مداخلات حول منجز المحتفى به، قدمها عدد من الحاضرين، بضمنهم القاصان حمودي الكناني وإبراهيم سبتي.

وفي الختام وقع الشاعر عبد الحسين بريسم نسخا من مجموعته الشعرية الجديدة، ووزعها على الحاضرين.

عرض مقالات: