يا رفيق الدرب والفكر والوطنية الصادقة، أيها المخلص والحريص على الأمانة الى الرمق الأخير، هنيئاً لك التأريخ الوطني المشرّف والنزيه طوال حياتك.

إنكم أيها الشيوعيون لم تبخلوا بحياتكم لأجل خبز شعبكم واطمئنانه وكرامته والدفاع الصادق عن سيادة وطنكم و استقلاله ، لقد استشهد المئات منكم رفيقات ورفاق وشرد الآلاف ، لقد برهنتم ولازلتم على صدق عزمكم وأنتم ترددون:

بؤس شعبنا …باعث بِنَا

صدق عزمنا …في نضالنا

واليوم لازال شعبنا يعاني الامرين من فقر وجهل وبطالة وإرهاب.

لقد ناضلت يا أبو بشرى منذ ريعان شبابك داخل الوطن، لأجل هدف انساني نبيل هو خدمة شعبك، وواصلت نضالك خارج الوطن مضطراً  حتى رحيلك، ليسجل أسمك في قوائم الوطنيين (شهداء الغربة)، وكنت تردد طوال حياتك 

ستجمعنا الأيام .. والخير ضاحك

يعم الورى.. والشر يبكي ويلطم       

والآن ارى بصيص أمل للانفراج النسبي لو طبق حقاً البرنامج الحكومي، لو استمر الاخيار في البرلمان على النهج الصحيح في التعبير عن آراءهم بضمائر حية لأجل خير شعبنا لا كما ترغب كتلهم، أنا متفائلة وأقول سينتصر الحق حتماً مهما طال أو قصر الزمن .

نم قرير العين أيها الوطني الأصيل

 الذكر الطيب لك ولكل شهداء الحزب والشعب العراقي

ستوكهولم

١٩/١/٢٠١٩

 

عرض مقالات: