عبد الإله محمد حسن أول مدرب
و عمو يوسف صاحب أول هدف وفييرا صاحب الذهب
مع انطلاق بطولة أمم آسيا بكرة القدم في دولة الإمارات نستعرض مباريات منتخبنا الوطني في البطولة الآسيوية منذ أولى مشاركاته في المسابقة الأولى على صعيد القارة الصفراء، فقد بدأت مشاركاتنا منذ البطولة الخامسة وصولا الى النسخة الجديدة التي تنطلق مطلع الشهر المقبل في سيدني.

الانطلاقة الأولى

بدأت مشاركات منتخبنا الوطني في بطولة أمم آسيا منذ النسخة الخامسة في تايلاند عام 1972 فقد كانت هذه الدورة بمثابة الانطلاقة الحقيقية لكأس الأمم الآسيوية بعد أن اشتركت فرق من شرقي القارة وغربيها والتي وصلت الى ستة فرق في البطولة، في التصفيات اشرف على تدريب المنتخب المدرب المرحوم عادل بشير وفي النهائيات تحت قيادة عبد الإله محمد حسن وخاض الفريق مباراتين الأولى كانت ضد منتخب إيران حامل لقب النسخة الماضية والتي خسرنا فيها بثلاثية نظيفة سجلها في شباكنا اللاعب حسين كلاني والذي عد صاحب أول هاترك في البطولة الآسيوية بتاريخها، اللقاء الثاني واجه منتخبنا نظيره التايلاندي مستضيف البطولة وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله سجل لمنتخبنا اللاعب عمو يوسف ليكون أول لاعب عراقي يسجل في كأس آسيا. بهذه النتائج حل منتخبنا ثالثا ليودع المسابقة، مثلنا في البطولة عدة نجوم ومنهم عبد كاظم و مجبل فرطوس وصاحب خزعل و دكلص عزيز ورياض نوري و عمو يوسف وعلي كاظم وغيرهم من النجوم.

المشاركة الثانية

المشاركة الثانية لمنتخبنا الوطني كانت في البطولة السادسة في إيران عام 1976 في تصفيات البطولة اشرف على تدريب الفريق المدرب الاسكتلندي داني ماكلنن وقبل البطولة أقيل ليحل محله اليوغسلافي كاكا، المباراة الأولى للمنتخب ضد نظيره اليمني الجنوبي تغلبنا فيها بهدف وحيد جاء بإمضاء اللاعب كاظم وعل، وفي المواجهة الثانية قابلنا إيران وخسرنا معها بهدفين دون رد، بهذه النتائج تأهل منتخبنا لدور الأربعة ليقابل الفريق الكويتي وقد خسر المباراة بثلاثة أهداف مقابل اثنين سجلهما صباح عبد الجليل وفلاح حسن، بعد هذه المباراة خاض المنتخب مباراة لتحديد المركز الثالث ولعب ضد الفريق الصيني وخسر معه بهدف نظيف.

الغياب عن آسيا

غاب منتخبنا الوطني عن بطولات أمم آسيا الـ(7-8-9-10) ففي البطولة السابعة عام 1980 اعتذر فريقنا عن المشاركة في التصفيات وذلك بسبب وصول الدعوة متأخرة، اما في البطولة الثامنة عام 1984 فقد اعتذر مرة أخرى عن المشاركة بسبب انشغاله بالاستعداد للمشاركة في اولمبياد لوس انجلوس، النسخة التاسعة في عام 1988 شارك منتخبنا في التصفيات ولكن قبل نهايتا انسحب ودفع غرامة مالية احتجاجا على تغيير مواعيد بعض المباريات في التصفيات بما يخدم البلد المضيف ماليزيا ! البطولة التاسعة عام 1992 لم تشهد اي تواجد للعراق لا في التصفيات ولا في النهائيات بسبب تعليق عضوية العراق في الاتحاد الآسيوي.

العودة لآسيا

بعد الانقطاع الذي دام عشرين عاماً عاد المنتخب الى بطولة آسيا في النسخة الحادية عشرة والتي احتضنتها الأمارات عام 1996 فقد كانت التصفيات تحت قيادة المرحوم عمو بابا وفي النهائيات الآسيوية قاد الفريق المدرب يحيى علوان ، خاض اللقاء الأول ضد المنتخب الإيراني وتغلب عليه بهدفين مقابل هدف سجلهما حسام فوزي وخالد محمد صبار، وفي المواجهة الثانية خسر مع السعودية بهدف وحيد، اما المباراة الثالثة فقد تغلب على تايلاند برباعية مقابل هدف سجلهما ليث حسين وحيدر محمود ولكل منهما (هدفان). بهذه النتائج تأهل المنتخب لدور الثمانية ليواجه أصحاب الضيافة المنتخب الإماراتي وليخسر منه بهدف نظيف ليودع النهائيات.
مثل منتخبنا في هذه البطولة عدة نجوم منهم عماد هاشم وسمير كاظم وراضي شنيشل و قحطان جثير وصاحب عباس وحيدر محمود وليث حسين وغيرهم من نجوم الكرة العراقية.

عرض مقالات: