• قال رئيس منظمة (الحياة) الصحية عبدالسميع النعاس ان شهادات المدنيين والعسكريين في الجانب الغربي للموصل بينت وجود نحو الفين و 500 جثة تحت الانقاض. واشار الى مسح ميداني أجرته المنظمة لعدة اشهر في الجانب الغربي للموصل وخاصة المدينة القديمة في ظل غياب الخطط لانتشال الجثث المتحللة. واوضح الطبيب المتخصص في رصد التلوث البيئي في المناطق التي تشهد صراعات ان تحلل الجثث تحت الانقاض يهدد المدينة باوبئة وامراض خطيرة تصيب الجهاز الهظمي للانساس وبالتالي يتعرض نحو مليون شخص في الموصل لخطر الاصابة بامراض يصعب التخلص منها وقد تتحول الى وباء حاد. ودعا عبدالسميع الحكومة العراقية الى التحرك العاجل لحماية السكان من الكارثة الصحية التي تهددهم عن طريق اغلاق المنطقة القديمة من جميع محاورها. كما دعا الى تخصيص فرق لرفع الانقاض واخراج الجثث من تحتها ودفنها في الاماكن المخصصة لها ورش المنطقة بمعقمات طبية خاصة بواسطة الطائرات. واشار الى انه في حال لم تتخذ الجهات الحكومية المختصة الاجراءات اللازمة فان الكارثة ستقع وستتفشى الامراض وعندها لا يمكن السيطرة على الوضع بسهولة كما يعتقد البعض.

والسؤال الآن هل ستتخذ الجهات الحكومية المختصة الاجراءات اللازمة قبل حلول الكارثة؟ كل اهالي مدينة الموصل في انتظار الاجراءات على أحر من الجمر، نعم على احر من الجمر.

  • قال عضو مجلس محافظة نينوى عبدالرحمن الوكاع لوكالة (الغد برس) ان الاموال التي خصصتها الحكومة من اجل اعادة بناء المناطق المدمرة في الموصل لا احد يعرف عنها اي شيء. مبيناً ان المحافظة تشهد تأخراً واضحاً في عمليات اعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة بها. واضاف ان مجلس نينوى لا يعرف بأمر المبالغ الموجودة في الميزانية الحكومية، لافتاً الى ان وزارتي المالية والتخطيط قد وفرتا الصلاحيات لمحافظ نينوى نوفل العاكوب حصراً بالتصرف باموال الاعمار اما نحن فلا نعرف أين هي الاموال.

جائزة ثمنية جداً لمن يدلي بمعلومات لمجلس محافظة نينوى عن الاموال التي خصصتها الحكومة من اجل اعادة بناء المناطق المدمرة في الموصل وأين هي الاموال. حقاً ان بلادنا الحبيبة هي بلاد العجائب والغرائب.

عرض مقالات: