يشير تقرير للبنك الدولي الى ان العراق أحرق عام ٢٠١٦ ما مجموعه 17,73 مليار متر مكعب من الغاز، وان الرقم ارتفع في 2019 الى ١٧,٩١مليارا.
متخصصون قالوا ان اكتفاء العراق ذاتيا بانتاجه من الغاز كان يفترض ان يدشن عام ٢٠١١. لكن مرت 9 أعوام إضافية وبلدنا يحرق غازه ومعه خمس مليارات دولار سنويا، فيما نستورد من ايران الغاز السائل لمحطات توليد الكهرباء لقاء نحو ملياري دولار سنويا.
ويجري استيراد الغاز والكهرباء الإيرانيين لانتاج ٣٥٠٠ ميغاواط بثمن باهض، يصل مجموعه الى 4,5 مليار دولار سنويا . وحسب عضو في مجلس النواب، يشتري العراق الغاز الإيراني بأربعة اضعاف السعر الذي تعرضه دول أخرى!
ووفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية فان كمية الغاز التي يحرقها العراق يوميا، وقيمتها ١٨ مليون دولار، تكفي لامداد ٣ ملايين منزل في الاقل بالطاقة الكهربائية.
فمتى يتوقف هذا الاهدار المريع، بل والاجرام بحق العراق وشعبه وثرواته، التي تبدَّد وتسرَق ولا من حسيب او رقيب؟!

عرض مقالات: