- اسير مع (سائرون) للدفاع عن المحرومين والمهمشين والعاطلين عن العمل، بعد ان تفاقم التفاوت الاجتماعي، وتعمق الفرز الطبقي، وتزايدت مستويات الفقر والتهميش.

- اسير مع (سائرون)، لانهم يتبنون قضايا الناس، ويسعون الى ازاحة ثلاثي التخلف: الفقر والامية والامراض. ويؤكدون ان لا كرامة دون التعليم والصحة والمعيشة التي تليق بالانسان.

- اسير مع (سائرون) بعد صياغتهم رؤيا حركة الاحتجاج، وتبنيهم مطالبها، واعدادهم برنامج وفق حاجات المواطن وبملموسيةز اسير معهم كونهم صوت حركة الاحتجاج العراقية بمعناها العام.

- اسير مع (سائرون)، لانهم تخطوا الطائفية، وعبروا خنادقها الوعرة، فتحالفهم عابر للطائفية ومناهض لها.

- اسير مع (سائرون)، لان سيرهم نحو تبنى قضايا  الناس لا تعرقله الزوايا  الحادة للأيدلوجيات، فهو تحالف يحترم خصوصية الآخر.

- اسير مع (سائرون)، لانهم يجهدون من اجل نشر وترسيخ الوعي المجتمعي بموضوعة المواطنة، بعد إقدام الطائفيين المشين على تفتيت المجتمع وتمزيقه في صراع الهويات الثانوية.

- اسير مع (سائرون) لاتصدي لطغمة الفساد التي افقرت الشعب، واذلته، وانا ادرك ان المهمة معقدة وطويلة وعسيرة في آن واحد، ولكن لا خيار غير التصدي بشجاعة .

- اسير مع (سائرون)، وادعوك لتكون معنا كي نمنع "حيتان السلطة" من نهب ثروات العراق. شاركنا في المسير لننهي سوية تمركز السلطة بيد حفنة من المتنفذين.

- اسير مع (سائرون)، لادراكهم ان لا تغيير حقيقيا وجادا في الواقع القائم، من دون السعي الجاد لتغيير الواقع الاقتصادي العراقي، وتغيير بنيته الريعية الاستهلاكية لصالح البنية الإنتاجية، فتتغير معه بنية المجتمع، وتكوينه الطبقي.

- اسير مع (سائرون)، لشجاعتهم، وعدم اعترافهم بان التحكم الدولي والاقليمي بمصير العراق قدر محتوم، اسير معهم لتعزيز الاستقلال والسيادة لجمهورية العراق.

-  اسير مع (سائرون)، لتصديهم لكل من جعل العراق ساحة للصراع الدولي والاستقطاب الاقليمي، واقف معهم بوجه المتنفذين الخاضعين والتابعين والمدافعين عن مصالح الغير على حساب مصالح العراق.

- اسير مع (سائرون)، في سيرهم لتجديد الحياة، عبر تجديد الوجوه ومنهج الحكم، وتغيير اساسه، نحو المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

- اسير مع (سائرون)، فليس بينهم (مجرب فاشل لا يجب ان يجرب)، انهم نظيفو الايادي، لا هم لهم سوى رفعة الشأن العام، فلا فاسد في تحالفهم ولا من باع العراق.

- اسير مع (سائرون)، الذين لا يهادنون الفاسدين ولا المتلكئين ولا الفاشلين، ولا الطائفيين. انهم في مواجهة دائمة مع هؤلاء جملة وتفصيلا ( شلع قلع).

عرض مقالات: