قال مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في محافظة البصرة مهدي التميمي في تصريح صحفي ان محافظة البصرة تعاني اهمالاً كبيراً في القطاع الصحي ما أدى الى تفاقم حالات الإصابة بمرض السرطان. وكشفت السنوات الأخيرة ان المصابين بالمرض سنوياً يتراوح عددهم بين 700 الى 800. وأضاف انه لا توجد تخصيصات كافية لتوفير الادوية وخاصة لمعالجة السرطان من الفئة C وهي الفئة الثالثة من الادوية التي اختفت من المؤسسات الحكومية، مناشداً الحكومة العراقية ضرورة توفير العلاج لانهاء معاناة المصابين وذويهم.
قال عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار في تصريح صحفي ان آخر إحصائية أجريت في محافظة نينوى تشير الى وجود اكثر من سبعة آلاف ارملة واكثر من 23 ألف يتيم. وأضاف ان هؤلاء بحاجة الى رعاية الا ان قلة التخصيصات المالية تحول دون تقديم أي برامج اجتماعية لرعايتهم. مبيناً ان تلك العوائل تعتاش على ما يقدمه الأهالي لهم ومنظمات الإغاثة وحذر العبار من انجراف بعض الايتام في عصابات الجريمة المنظمة في حال ترك العديد منهم للتسول في الشوارع وعدم رعايتهم من قبل الحكومة.
اكدت عضوة لجنة التربية البرلمانية اشواق كريم ان تدخل الاحزاب في القطاع التربوي اصبح اكبر من المعتاد ووصل ذلك التدخل الى نقل عامل خدمة من مدرسة الى أخرى، موضحة ان تلك الأحزاب تعارض تشريع القوانين المهمة للقطاع التربوي بسبب تقاطعها مع مصالحهم الشخصية.
قال المرصد العراقي لحقوق الانسان وهو منظمة غير حكومية في تقرير نشره على موقعه الرسمي ان احد النازحين في مخيمات عامرية الفلوجة غربي بغداد اضطر الى بيع احد أعضائه ليتمكن من توفير العلاج لطفلته التي كانت تعاني من الامراض لاشهر عدة دون ان تلتفت اليه السلطات المسؤولة عن إدارة المخيم. وأضاف ان ياسر حمود ومعه اطفاله الثمانية في مخيم الاخاء بقضاء العامرية اضطر الى بيع كليته ليتمكن من توفير الدواء لابنته والطعام لاطفاله.