كشف مركز الدراسات الحربية في واشنطن في تقرير له ان مسلحي داعش لهم حالياً تواجد وسيطرة على بعض المناطق في العراق محذراً بالقول: قام مسلحو داعش وبشكل منهجي بتصفية زعماء عشائر ومدنيين من الذين تعاونوا مع القوات الامنية ضدهم. وجاء في التقرير ايضاً: قام التنظيم باعادة فرض ضرائب على سكان محليين ومهجراً قسماً مع السيطرة على جيوب صغيرة من الاراضي في العراق. وجاء في التقرير: احتفظ تنظيم داعش بشبكة تمويل دولية عمدت الى تمويل عملية انتقاله مرة اخرى الى الاعمال الارهابية وتمكنه من الاحتفاظ بكميات كافية من الاسلحة والتجهيزات الاخرى داخل منظومة انفاق ومناطق اسناد لغرض تجهيز وتسليح قوته الارهابية المنبعثة من جديد.
• طالب نواب كركوك عن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالتدخل لوقف الخروقات الامنية التي يشهدها قضاء داقوق بمحافظة كركوك لا سيما بعد حدوث ثلاثة خروق امنية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى نتيجة اعمال اجرامية غير مسؤولة. مبيناً ان بعض قرى داقوق تعرضت الى قصف بالهاونات اسفرت عن استشهاد شخص وجرح ثلاثة آخرين اضافة الى قتل عائلة كاملة تلاها قتل ضابط يعمل ضمن صفوف القوات الامنية.
• قال وسمي الصحن ممثل الشرقاط في مجلس محافظة صلاح الدين في تصريح صحفي ان الصورة النمطية لـ(داعش) انتهت لكننا نواجه خلايا نائمة تربك الامن في القضاء فقد انفجرت ثلاث عبوات ناسفة في احد مشاريع المياه في الساحل الايسر لقضاء الشرقاط الذي يشطره نهر دجلة الى قسمين. وقال الصحن ان مشغل مشروع انفجرت عليه عبوة ناسفة وعندما حاول السكان اسعافه انفجرت الثانية وحين جاء الجيش لانقاذ الجميع انفجرت عليه الثالثة وينطلق عناصر داعش وفق ما قاله الصحن من المثلث الجبلي والحويجة لتخويف الاهالي وافراغ المناطق من السكان. ويؤكد ان الشرقاط تعاني من نقص في القطعات العسكرية يسمح للمسلحين بتنفيذ هجمات. الغريب والعجيب في الامر انه رغم كل هذه التحذيرات وعشرات التحذيرات الاخرى ورغم النشاط الملحوظ لعمليات داعش في اطراف محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى ما زالت القوى السياسية المتنفذة مشغولة في صراع بلا حدود على السلطة والجاه والنفوذ مع الاسف الشديد، نعم مع الاسف الشديد.

عرض مقالات: